تمكنت حركة طالبان من إسقاط طائرتين مروحيتين للاحتلال الأمريكي قتل على أثرها أربعة جنود أمريكيين وأصيب اثنان آخران، في حين اضطرت قيادة الاحتلال إلى القول أن الطائرتان اصطدمتا ببعضهما البعض في جنوبأفغانستان. وقال العقيد وايني شانكس المتحدث باسم قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان إنه:" ليست لديه تفاصيل أخرى عن الحادث بعد لكنه لم يستبعد احتمال حدوث إطلاق نار معادي على الطائرتين"، في إشارة إلى تقدم حركة طالبان في عملياتها النوعية ضد الاحتلال وجنوده. وفي حادث آخر أسقطت حركة طالبان مروحية أخرى اليوم أثناء صدها هجوم شنته قوات الاحتلال الدولية في غرب أفغانستان قتل فيها عدد غير معلوم من قوات الاحتلال الدولي الناتو. وقال جيش الاحتلال الأمريكي إنه :"أفيد عن حدوث خسائر بشرية وإن عملية إجلاء تجري حاليا لتحديدها"، وجاء في بيان صادر عن إيساف أن وحدة تابعة لقوات الاحتلال الدولية المشتركة قتلت :"أكثر من 10 مسلحين أعداء" بينما كانت تجري عمليات بحث وتفتيش في المنطقة التي كان يعتقد أنها تشكل ملاذاً للمسلحين ومنطلقاً لعملياتهم المتعلقة بتهريب المخدرات في غربي البلاد. وأوضح البيان أن قتالاً اندلع بين حركة طالبان وقوة الاحتلال الدولية، وبينما كانت قوات الاحتلال الدولية تغادر المنطقة "سقطت مروحية عسكرية لأسباب غير مؤكدة"، وعلى الفور بدأت عملية إنقاذ واستعادة البقايا وأجزاء المروحية المتحطمة. وكانت إيساف أعلنت في يوليو الماضي عن تحطم طائرة مروحية أثناء إقلاعها في قاعدة قندهار الجوية بحنوب أفغانستان، وأن 16 شخصاً لقوا مصرعهم جراء الحادث. وقالت قوات الاحتلال الدولية "إيساف" في بيان لها إن :"الطائرة التي تحطمت هي "مروحية مدنية"، مشيراً إلى أنها لم تسقط بنيران معادية. وقالت "إيساف" إن :"الضحايا كلهم من المدنيين"، مشيرة إلى أن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح، غير أن حالتهم الصحية ظلت مجهولة.