قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن تصريحات نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس أبو ليلى بأن الحركة امتهنت كرامة وزراء حكومة التوافق "افتراءٌ وقلب للحقيقة". واستهجن الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في تصريح صدر عنه اليوم الأربعاء (22-4)، تصريحات أبو ليلى، التي يصر من خلالها أن ينصّب نفسه بوقاً لحركة فتح رغم تدميرها للقضية الفلسطينية، وفق تعبيره. وأوضح أبو زهري أن الوزراء تعاملوا بروح فئوية، ورفضوا الذهاب إلى وزاراتهم والتعامل مع موظفيهم الحاليين، وأصروا على البقاء في الفندق والتعامل مع المستنكفين فقط. ولفت أبو زهري إلى أن الوزراء هم الذين امتهنوا كرامة الفصائل، ورفضوا استكمال اللقاء معهم، وقاطعوا المسؤول في الجبهة الديموقراطية صالح ناصر أثناء حديثه، وانسحبوا من اللقاء. وكان أبو ليلى زعم، في تصريح سابق له، أن حركة حماس مصممة على عرقلة أي إمكانية لقيام الحكومة بمهامها في غزة، إلا على قاعدة الاعتراف بكل موظفيها ودمجهم مع موظفي السلطة. وذكر أنه أبلغ حماس بوضوح الإدانة التامة والشجب الصريح لما قامت به أجهزتها من امتهان لكرامة الوفد الوزاري يوم أمس بغزة، ومحاولة منعهم من التواصل مع موظفيهم، وفق ادعائه.