كشف رئيس منظمة (نادي القلم الدولي) جون رالستون سول ان التهديدات التي تواجه حرية التعبير تزايدت في اتجاهات جديدة بعد احداث 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. وقال سول في بيان صحفي ان :"نحو الف كاتب يقبعون اليوم فى المعتقلات او انهم معرضين للخطر في مختلف انحاء العالم مشددا على أهمية ايجاد طرق جديدة من اجل وقف هجمة الانظمة الاستبدادية". وأكد ان :"المئات من اللغات والثقافات الخاصة بالاقلية والسكان الاصليين مهددة بالزوال"، مؤكدا ان :"هذه الظاهرة هي اكثر الظواهر التي تعوق حرية التعبير". وقالت ممثلة المنظمة لدى الاممالمتحدة الدكتورة فوزية اسعد انه تم انتخاب سول رئيسا دوليا للقلم الدولي خلال الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية في مدينة (لينز) في النمسا يوم امس. واضافت ان سول هو اول كندي يحتل هذا المنصب المرموق في الدفاع عن اصحاب القلم والفكر الحر وهو أديب متمرس له مؤلفات عديدة ويتولى رئاسة منظمة القلم الكندي وحصل على ميداليات دولية كثيرة ومن اشهر كتبه كتابه الاخير (انهيار العولمة). ويتبوأ سول هذا المنصب الرفيع بعد سلفه جيري جروسا و آرثر ميللر و ماريا فارجس لوزا و ألبرتو مورافيا من بين اسماء اخرى. وتأسست منظمة (نادي القلم الدولي) في لندن عام 1921 وهي جمعية تضم 12 ألف عضوا من الشعراء والقصاصين والكتاب يعملون من اجل دعم الانتاج الروائي في كل انحاء العالم والتعريف بحقوق الانسان وتعزيز حرية التعبير وتسعى الى زيادة التبادل الثقافي ولها 150 مركزا في 102 بلد. ويضم (نادي القلم الدولي) العديد من اللجان التي تتبنى قضايا محددة من بينها لجنة الكتاب المسجونين (وهي أهم لجنة في النادي) ولجنة النساء الكاتبات ولجنة السلم ولجنة الترجمة والحقوق اللغوية. وقفت الجمعية التي حصلت على اعتراف الأممالمتحدة وراء تضمين بند ينص على أن "لكل شخص الحق في حرية التعبير" في وثيقة الاعلان العالمي لحقوق الانسان.