قررت النيابة البحرينية، اليوم السبت، تمديد حبس الناشط الحقوقي، نبيل رجب، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق في عدة تهم من بينها “بث أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالعمليات الحربية للقوات المسلحة البحرينية المشاركة بعملية عاصفة الحزم”. كان رجب (50 عاما) قد أدان معركة الحزم وأعلن رفضه لها كما اتهم المؤسسات البحرينية بالقمع الأمني وقال في في تغريدة نشرها على “تويتر” يوم 28 سبتمبر/ أيلول الماضي إن “أغلب شباب البحرين الذين التحقوا بمنظمات مثل داعش جاءوا من المؤسسات الأمنية والعسكرية؛ أي أن هذه المؤسسات كانت حاضنتهم الفكرية الاولى”. وأوقفت قوات الأمن البحرينية رجب، في 1 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، للتحقيق معه على خلفية هذه التغريدة، ثم أطلق سراحه في 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع استمرار محاكمته. ونبيل رجب هو ناشط حقوقي بحريني، ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المحظور، وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنطمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية. وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية “الوفاق” الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في المملكة وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية “صورية”.