قضت محكمة بحرينية بسجن الناشط الحقوقي البحريني، نبيل رجب، بالسجن 6 أشهر بتهمة إهانة الجيش ووزارة الداخلية عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال نبيل رجب في تغريدة له بحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "توتير" اليوم الثلاثاء: "تم الحكم ضدي بالسجن ستة شهور مع إمكانية وقف التنفيذ عند استئنافي الحكم مع ابقاء منع السفر". وكانت محكمة بحرينية قد أفرجت عن رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان ، في 2 نوفمبر الماضي الذي يحاكم بتهمة إهانة وزارة الداخلية والجيش عبر حسابه بتويتر، وحجزت القضية للحكم في 20 يناير الجاري. وكان رجب (50 عاما) قال في تغريدة نشرها على "تويتر" يوم 28 سبتمبر الماضي إن "اغلب شباب البحرين الذين التحقوا بمنظمات إرهابية مثل داعش جاءوا من المؤسسات الأمنية والعسكرية؛ أي أن هذه المؤسسات كانت حاضنتهم الفكرية الاولى". وأوقفت قوات الأمن البحرينية رجب، في 1 أكتوبر الماضي ، للتحقيق معه على خلفية هذه التغريدة. وجاء توقيف رجب بعد 4 شهور من إطلاق سراحه بعدما أنهى عقوبة حبسه عامين بعد إدانته في ثلاث قضايا تتعلق بالتجمهر والدعوة إليه والمشاركة فيه. ونبيل رجب هو ناشط حقوقي بحريني، ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المحظور، وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنطمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية. وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية "الوفاق" الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في المملكة وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية "صورية". ويتهم مسئولون بحرينيون إيران، ذات الأغلبية الشيعية، بتحريض شيعة المملكة، وهو ما تنفيه طهران.