استشهد الشاب الفلسطيني محمد كراكرة، بعد طعنه جنديان قرب رام الله، حتى أطلقت عليه شرطة الاحتلال النار فاردته قتيلا فورا، ومن المقرر أن يشيع جثمانه يوم غد الاثنين وسلّمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، جثمان شاب فلسطيني قتل، الأربعاء الماضي، بعد طعنه جنديين إسرائيليين بالقرب من رام الله بالضفة الغربية، بحسب مسؤول محلي. وقال أيوب سويد رئيس بلدية سنجل شمالي رام الله، إن السلطات الإسرائيلية سلّمت الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد جثمان الشاب محمد جاسم كراكرة من بلدة سنجل، بعد احتجازه لعدة أيام عقب مقتله بعد طعنه جنديين اسرائيليين. وأضاف سويد أن جثمان كرارة نقل في مركبة إسعاف فلسطينية إلى مجمع رام الله الطبي. وأشار إلى أن جثمان كراكرة سيشيع، غدا الاثنين، في مسقط رأسه ببلدة سنجل شمالي رام الله، عقب معاينته من قبل الطب الشرعي. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قال الأربعاء الماضي، إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً، بعد طعنه اثنين من جنوده، بالقرب من مستوطنة "شيلو"، شمالي الضفة الغربية. ووصف أدرعي في تصريحات صحفية، جراح أحد الجنديين المطعونين ب"الخطيرة" والثاني ب"الطفيفة". والد الشهيد الشهيد محمد كراكرة