فضائح اجتماعات محلب وإقرار لأولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة بعدم الغش فى الامتحانات أبرز ما جاء فى الصحف المصرية اليوم الجمعة

تناولت الصحف الموالية الموالية للانقلاب الخاص منها والقومى عدة نقاط بارزه فى الوضع المصرى، حيث نشرت صحيفة اليوم السابع ما أسمته بالفضيحه بعدتجدد الخلافات والمشادات بين المشاركين فى جلسة الحوار المجتمعى الثالثة والأخيرة أمس، حول قوانين الانتخابات بعد وصف البرلمان السابق يوسف البدرى الأحزاب بأنها كرتونية وتقوم بدور سماسرة الانتخابات، وشهدت جلسة الحوار أول ظهور لرئيس نادى الزمالك، الذى شن هجوما حادا على الأحزاب السياسية، واصفا إياها بالديكور، مضيفاً: أقول لهم ليس لكم وجود فى الشارع ولا أحد يعرفكم.
ومن الأهرام قالت: لأول مرة، فى الثانوية العامة، تم وضع إقرار بعدم دخول اللجان بتليفون محمول منعا للغش، وسيوقع الطلاب وأولياء الأمور على الإقرار ضمن أوراق التقدم للامتحان، صرح بذلك للأهرام محمد الأسعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، وقال إنه تتم حاليا دراسة تعديل جدول الامتحانات استجابة لطلبات وشكاوى الطلاب، لا توجد قضية الآن داخل كل بيت أهم من قضية الثانوية العامة، فمنذ الإعلان عن جدول مواعيد الامتحانات وبدأ الجدل حول عدم دقة توزيع المواد، وضيق الوقت، وأداء الامتحانات خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، وضرورة إجراء تعديلات على الجدول. تبدأ محافظة سوهاج، اليوم، احتفالاتها بالعيد القومى الذى يواكب ذكرى انتصار شعبها على الجنود الفرنسيين فى معركة جهينة فى العاشر من أبريل 1799، حيث تصادم الضابط لاسال مع الثوار وشهدت ساحات القتال والحصون معارك طاحنة نتج عنها عدد كبير من القتلى من الجانبين، ما اضطر جنود الحملة إلى مغادرة جهينة والانسحاب من سوهاج نتيجة المقاومة العنيفة وثورة الأهالى، وذكر المؤرخ عبد الرحمن الرافعى فى سرده لتاريخ الحركة القومية بمصر أن قائد الحملة الفرنسية فى صعيد مصر الجنرال دافو أمر القائد موراند بمهاجمة برديس، فتجمع الأهالى والقبائل العربية وسكان القرى المجاورة والتحموا فى معركة شرسة مع الفرنسيين وأجبروهم على التقهقر إلى جرجا للحفاظ على ما يبقى من مواقع الحملة، فكانت معركة جرجا فى السابع من أبريل، التى شهدت معارك طاحنة بين 3 آلاف مواطن، تجمعوا من سكان المنطقة وعرب الحجاز والمماليك، وبين القوات الفرنسية بكل عتادها وأسلحتها، فأسقطوا العديد من القتلى والمصابين بين صفوف الجنود الفرنسيين، وقال الرافعى إن ثورات هذه القرى جعلت ثورة الأهالى تمتد إلى طهطا وتستولى على الحكم القائم فيها.
وفى سياق أخر كشفت صحيفة الأخبار عن توصل فريق بحثى فى مدينة زويل إلى كشف علمى مهم، أثبتت أبحاثهم أن أحد العوامل المسببة للسرطان قد يصبح هو نفسه علاجا للمرض، قام الفريق البحثى بتحليل أثر إنزيم التوبوايزميريز، الذى يتسبب فى تكسير الحمض النووى، لكى يتم التوصل إلى كيفية تكسير الخلايا، وكيفية إصلاحها، بالإضافة إلى دراسة الدور الذى يلعبه إنزيم التوبوايزميريز فى أنواع معينة من السرطان.
وفى النطاق الحقوقى أشادت صحيفة الشروق فى خبرها الذى أفاد بتواصل أعضاء نيابات غرب وجنوب وشرق القاهرة، أمس، جولاتهم التفتيشية المفاجئة على عدد كبير من أقسام الشرطة بالعاصمة، لتفقد غرف الحجز داخل تلك الأقسام للتأكد من صلاحيتها والاطلاع على دفاتر الحجز وقيد المحاضر، ومأموريات الضباط والأحراز، كما استمعوا خلالها لشكاوى عدد كبير من المحبوسين، وقال مصدر قضائى بنيابات شمال القاهرة، إنه أثناء الجولة التفتيشية لأعضاء النيابة بقسم شرطة "شبرا" أن ديوان القسم داخل عمارة سكنية غير آمنة، فضلاً عن كثافة أعداد المحتجزين داخل القسم بما لا يتناسب مع مساحته الصغيرة.