خرجت تقارير المجلس القومى لحقوق الإنسان لتفضح جرائم العسكر بحق المعتقلين فى سجون أبو زعبل وتناولتها المحافل الدولية عبر وكالات الأنباء وانتقدت الأممالمتحدة تلك المعامله القاسية والإصابات التى لحقت بالمعتقلين جراء التعذيب الممنهج كما وصفهوة. وتحاول داخلية الانقلاب"وبكل بجاحه" أن تنكر تلك الجرائم التى تمارس بحق معتقلى الرأى والثوار فى سجونهم وقال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الانسان، نافياً وجود تعذيب في السجون المصرية، مؤكدا أن التعذيب يعد جريمة بنص الدستور والقانون وتستوجب العقاب لمن يقوم بها. وقال عبدالكريم في مداخلة هاتفية لبرنامج "مانشيت" المذاع على قناة "أون تي في" مساء أمس الأحد :"احنا معندناش حاجة اسمها تعذيب، وقد وافق وزير الداخلية على زيارة وفد مجلس حقوق الإنسان لسجن أبو زعبل مع تردد تعرض متهمين في قضايا تجمهر وقطع طريق للتعذيب، وإمعانا في الشفافية وتوضيح الحقائق وافق وزير الداخلية على زيارة وفد حقوق الإنسان، وأحمد جمال زيادة الذي أدعى تعرضه للتعذيب تبين أن الإحمرار في ظهره ناتج عن أثر قديم لوحمة بعد أن كشف عليه طبيب السجن". وأوضح مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان أن من يدعي من السجناء تعرضه للتعذيب عليه أن يتقدم بشكوى للنيابة العامة، مؤكدا أن الداخلية لا تتستر على أي خطأ وتطبق القانون على الجميع.