نفى اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، ما تردد بشأن تعذيب المصور الصحفي أحمد جمال زيادة، والذي يحاكم في قضية أحداث جامعة الأزهر، قائلا إن أي مسجون يتعرض لتعذيب، عليه أن يتقدم ببلاغ للنيابة العامة. وأضاف عبدالكريم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في"، إن "الاحمرار الموجود على ظهر زيادة، سببه وحمة قديمة، وليس آثار تعذيب". وتابع: "القانون فوق الجميع ولا أحد فوق القانون"، لافتًا إلى أن "الوزارة لا تتستر على أي أخطاء لأفراد الشرطة"، مشيرًا إلى أنه "تم منع زيادة من الزيارة بعد حبسه حبس انفراديًا وبموجبه تم حرمانه من الزيارة". وقال إن هناك تعليمات مشددة بالوزارة للتصدي لأي تجاوزات من بعض رجال الشرطة، مشيرًا إلى أن التعذيب في السجون جريمة تستوجب العقاب لمن يقوم به. من جانبها، قالت راجية عمران عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن أعضاء المجلس أكدوا أكثر من مرة تعذيب أحمد جمال زيادة، المحبوس بسجن أبوزعبل. وأضافت أنها مقتنعة بوجود تعذيب داخل السجون المصرية ليس فقط في أبو زعبل.