في محاولة لاستعادة زمام الأمور قام الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بإقالة رئيس هيئة الأركان اليمني، اللواء عبدالله خيران، ونائب رئيس الأركان، زكريا الشامي، وقائد قوات الأمن الخاصة، عبدالرزاق المروني، من مناصبهم العسكرية والأمنية. وقضت القرارات بإحالة تلك القيادات العسكرية والأمنية الموالية للمتمردين الحوثيين، إلى محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة، والتعامل مع ما وصفته مصادر في الرئاسية اليمنية ب«انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة الشرعية في البلاد». كان الحوثيون قد انتزعوا قرارات تعيين هذه القيادات العسكرية من الرئيس هادي، عقب اجتياحهم العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، إلا أن الرئيس هادي عاد وأعلن من عدن، الشهر الماضي، أن جميع القرارات الجمهورية التي صدرت منذ ذلك التاريخ ملغية، كون