أقامت لجنة الفكر والدعوة بحزب الاستقلال ندوة بأمانة محافظة الغربية تحت اسم "لاإله إلا الله بين النظرية والتطبيق" والتي حضرها لفيفٌ من قيادات وأعضاء الحزب إلى جانب حضور كثيف من أبناء المحافظة. وقال الدكتور "وليد الصفتي" أمين الفكر والدعوة بحزب الاستقلال إن هذه الكلمة هي أصل الدين وأساس الملة وهي التي فرق الله بها بين الكافر والمسلم، وهي التي دعت إليها الرسل جميعا، وأنزلت من أجلها الكتب، وخلق من أجلها الثقلان الجن والإنس. وأضاف "الصفتي" أن كلمة " لا إله إلا الله " هي إخلاص العبادة لله وحده وأنه هو الذي يستحق العبادة دون كل ما سواه وأن الأشجار والأحجار والأصنام والكواكب والجن والإنس وغيرهم من المخلوقات كلهم لا يصلحون للعبادة لأن العبادة يجب أن تصرف لله وحده، وفرعون لما بغى وطغى وعاند موسى وخرج لقتله ساقه الله جل وعلا للبحر وأغرقه ومن معه فيه في لحظة واحدة وهذا عذاب معجل وهو الغرق وبعده عذاب النار. وأكد "الصفتي" أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام دعا الناس إلى عبادة الله وبشر بالجنة من آمن وحذر بالنار من كفر، فآمن من آمن وهم القليل في مكة، ثم بسبب الأذى له ولأصحابه أمره الله بالهجرة إلى المدينة، فهاجر إليها ومن آمن معه ممن استطاع الهجرة، فصارت المدينة دار الهجرة، والعاصمة الأولى للمسلمين، وانتشر فيها دين الله، وقامت فيها سوق الجهاد بعد تعب عظيم، وإيذاء شديد من قريش وغيرهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين معه في مكة. وشدد أمين الفكر والدعوة بحزب الاستقلال أن الأمة لن تفلح إلا إذا عملت على تحقيق "لاإله إلا الله" وتطبيقها كما يجب أن يكون فلا تكون كلمة فقط بل عملا نعمله ونطبقه على مستوى الفرد ثم الأسرة ثم المجتمع بنصبح أمة كما كانت عليه من قبل. وحضر الندوة كل من الأستاذ "إبراهيم خضر" عضو الهيئة العليا ب"الاستقلال"، والأستاذ "رجب شوقي" أمين الإعلام بالحزب، والأستاذ "محمد مراد" أمين العمال.