أكدت مصادر فلسطينية مطَّلعة أن الكيان الصهيوني قرَّر "العفو" عن دفعة جديدة من المطلوبين في الضفة الغربية بعد تخليهم عن المقاومة. وأضافت المصادر أن الاحتلال نقل الأسماء التي ينوي "العفو" عنها رسميًّا، خلال اجتماع أمني صهيوني - فلسطيني، يُعقد بشكل دوري بين الجانبين بوساطة أمريكية، وأن قائمة الإفراج هذه جاءت بمناسبة عيد الفطر. وأكدت المصادر أن أجهزة سلطة رام الله - التي تنسِّق مع الاحتلال للقضاء على المقاومة في الضفة- ستقوم بإبلاغ الأشخاص المعفو عنهم رسميًّا، لا سيما أن 30 شخصًا يوجدون في سجن الجنيد بنابلس، وغالبيتهم من مقاتلي "كتائب شهداء الأقصى" الجناح المسلَّح لحركة "فتح". وحسب قائمة "العفو" فإنه تمَّ إعفاء 10 إعفاءً جزئيًّا و11 يستطيعون المبيت في منازلهم والعودة إلى مقرات الأجهزة الأمنية، و7 أشخاص عفوَ اختبار قبل العفو النهائي و2 عفوًا شاملاً.