ذكرت صحيفة /ذي اندبندنت/ البريطانية أن ضابطا مسلما بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشرطة البريطانية، بعد إبعاده من فرقة مكلفة بحراسة كبار المسؤولين، ومن بينهم رئيس الوزراء توني بلير. وأكدت متحدثة باسم الشرطة تلقي شرطة لندن إشعارا بتقدم أحد أفرادها بشكوى ضد "التمييز على أساس العرق والاعتقاد الديني". ورفضت الإدلاء بمزيد من المعلومات. وقالت الصحيفة إنه في عام 2003 تم إبلاغ الضابط المسلم أمجد فاروق، البالغ من العمر 39 عاما، أنه يمثل خطرا على الأمن القومي، لأن اثنين من أبنائه الخمسة ذهبا إلى مسجد بصحبة مجموعة يشتبه بأنها متطرفة، وكان ابناه يبلغان من العمر انذاك تسعة أعوام و11 عاما. وذكرت الصحيفة أن زملاءه أبلغوه أيضا أن وجوده في فرقة الحراسة قد يثير قلق مسؤولي الأمن الأمريكيين، إن تم تكليفه بالعمل أمام السفارة الأمريكية في لندن. ونقل فاروق إلى قوة أخرى بغرب لندن. ونفى أي صلة له بمتطرفين، أو فعل أي تصرف غير لائق.