وصل إلى مركزي شرطة رشيد ومطوبس لجنة من وزارة الداخلية بالقاهرة؛ للتحقيق في واقعة احتجاز 80 صيادًا من برج مغيزل مفرج عنهم من قِبل السلطات التونسية في مركز شرطة رشيد، والزج بهم في سيارة الترحيلات التي لا تسع إلا 15 شخصًا، ومعاملتهم معاملة غير آدمية، وحبسهم 17 ساعة بمركز شرطة رشيد؛ وهو الأمر الذي أدَّى إلى ثورة وغضب الأهالي والصيادين؛ حيث أرسلوا فاكسات إلى وزير الداخلية للتحقيق في الواقعة، فقام العادلي بإرسال لجنة لأخذ أقوال الصيادين في مطوبس، والتحقيق مع ضابط شرطة مركز رشيد، والتي احتجزتهم بدعوى الكشف عن أسمائهم إذا كان لأحدهم قضية أو حكم؛ ولكن النيابة أمرت بإخلاء سبيلهم على الفور.