بدأ يوم أمس السبت الموافق 21 مارس فصل الربيع حسب التقويم الميلادي مع حلول فصل الربيع الذي يعد من أجمل فصول السنة تحل بعض الأمراض المرتبطة بالأجواء الربيعية كتطاير حبوب اللقاح وتعلقها مع شوائب أخرى في الطبقات الجوية القربية من سطح الأرض. لذا يصاب الكثير من الأشخاص بالحساسية الموسمية التي من عوارضها انسداد الأنف والعطس الشديد والإصابة بالالتهابات الجلدية ويتأزم الوضع الصحي أكثر عندما يبلغ الربيع ذروته خلال شهر أبريل حيث تبلغ عملية تلقيح الأشجار والنباتات والزهور أوج نشاطها فتنتقل حبوب اللقاح عبر الهواء لمسافات كبيرة محدثة تفاعلا بينها وبين بعض أعضاء جسم الإنسان لذلك يعد هذا الفصل الأسوأ عند هؤلاء. وتعتبر حساسية العين من أهم أمراض العيون خلال فصل الربيع وغالبا تأتي لمن لديهم حساسية عامة في الجسم كالأنف أو الجلد وهي عبارة عن حمرة وحكة والتهاب تصاحبه الدموع ناجمة عن عدة عوامل مجتمعة مثل تقلبات الجو وارتفاع درجة الحرارة ورياح الخماسين المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح. ويشير أطباء العيون وجراحتها إلى أن حساسية العيون تسبب عدم وضوح الرؤية نهاراً نتيجة لغزارة تلك الدموع ويعقب تلك الأعراض التهاب في القرنية وهي الجزء الشفاف في العين. من جهة أخرى فأن مرض الرمد الذي يحدث نتيجة إصابة العين بعدوى بكتيرية سريعة الانتشار تسبب التهابا والذي يحدث بسب الالتهابات المزمنة التي تترك بدون تلقي المريض أي علاج وغالبا ما تصيب العينين. وينصح الأطباء بالحرص على غسل الوجه عدة مرات بالماء البارد وعمل كمادات مياه مثلجة مرة صباحا ومرة مساء والابتعاد عن أشعة الشمس ولبس نظارة شمسية وتجنب الأتربة واستخدام قطرات مضادات الحساسية تحت إشراف الطبيب المعالج.