سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يحيى قلاش نقيباً للصحفيين ومعركة العضوية يحسمها ميرى وزكريا وشبانة وكامل وأبو السعود وأبو كيلة (تحديث) بعد معركة شرسة أستخدمت فيها كل الأسلحة حتى اللحظات الأخيرة
النقيب :سأفتح كل الملفات المسكوت عنها .. وأنا خادم للجميع دون تمييز كتب على القماش فاز يحيى قلاش بمنصب نقيب الصحفيين بعد أن حصل على 1948 صوت مقابل 1079 صوت لمنافسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين الحالى ,ولقد لعبت المؤسسات الصحفية موقفها مع يحيى القلاش خصوصاً مؤسسة الأخبار والجمهورية ووكالة أنباء الشرق الأوسط والصحف الحزبية ونقابة الإسكندرية, حيث أعلنو عن مساندتهم ليحيى القلاش, بينما انقسمت مؤسسة الأهرام بين المرشحين, والغريب أن أصوات التيار الإسلامى قد صبت لصالح النقيب الجديد يحيى القلاش, وبالنسبة للعضوية, هناك صراع شرس بين عدد من الأعضاء القدامى منهم, خالد ميرى وكمال فهمى محمد خراجة وحاتم زكريا ومحمد شبانة, فوق السن, أما المرشحين تحت السن فصراع شرس بين المرشحين الشبان عبدالروؤف خليفة وأيمن عبدالمجيد وشريف عارف وهشام الهلالى ومحمود سلطان ويذكر أن الإنتخابات شارك فيها 22 لجنة وبإشراف قضائى كامل , وشارك فيها الغالبية من الصحفيين بعد أن زادت نسبة الحضور على 70 %ممن لهم حق التصويت, ويتوقع أن تعلن النتيجة الرسمية كاملة بعد انتهاء صناديق فرز العضوية لكثرة عدد المرشحين الذين وصلو ل 55 مرشح مع ساعات الصباح الأولى من يوم السبت. جدير بالذكر أن لأول مرة يحصل نقيب للصفحيين على الفوز من الجولة بدون إعادة وعلى نسبة 80 %, وأن يحصل على أصوات التيار الإسلامى داخل النقابة رغم أنه مرشح ناصرى وقررت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين إعادة فرز كل الصناديق وإخلاء القاعة الكبري إلا من اللجنة المشرفة والمرشحين هشام يونس وحاتم زكريا وابو السعود محمد وايمن عبد المجيد. كما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نتائج انتخابات الصحفيين قبل انتهاء عملية الفرز وقالت إن الفائزين هم خالد ميري وحاتم زكريا ومحمود كامل من مؤسسة الأخبار، وإبراهيم أبوكيلة من الجمهورية وأبو السعود محمد من المصري اليوم ومحمد شبانة من الأهرام. لاتمييز بين الصحفيين. وعلى الصعيد الأخر صرح يحيى قلاش الفائز بمنصب نقيب الصحفيين منذ قليل، قائلاً إنه خادم لجميع الصحفيين دون تميز بين مؤسسة أو أخرى، مشيرا إلى أنه سيقوم خلال الفترة المقبلة بفتح جميع الملفات التى تم تجاهلها طوال السنوات الماضية. (إضافة) وأضاف يحيى قلاش، نقيب الصحفيين: "الحمد لله والشكر لله وللجمعية العمومية، أنتم أصحاب هذا النصر، أوجه لكل فرد التحية لمن أعطى صوته ليحيى قلاش أو لضياء رشوان". وقال: "إن الزمالة بينه وبين ضياء رشوان ستظل قائمة ونقابة الصحفيين لها تقاليد". ووجه قلاش حديثه للصحفيين قائلا "أعطيتم رسالة للوطن كله بأن انتخابات النقابة لن تخص جماعة معينة وإنما تخص الجميع، وأنتم أصحاب هذه الرسالة وهذه الانتخابات"، وذكر أنه سيبذل جهدا فى فتح ملف شهداء الصحفيين. وفى سياق متصل، تقدم ياسر رزق رئيس تحرير أخبار اليوم، بالتهنئة للنقيب عقب إعلان النتائج النهائية بالقاعة الرئيسية التى تم الفوز بها. وقلاش كانت آخر إسهاماته فى محاولات الحفاظ على حريات وحقوق المهنة، مشاركته فى تأسيس اللجنة الوطنية للدفاع عن التعبير والإبداع، التى كان يرأسها الأديب بهاء طاهر، وشغل على مدى عامين موقع المتحدث الرسمى باسم اللجنة، وهى لجنة تأسست أغسطس عام 2012، 4دورات متتالية وانتخب يحيى قلاش، عضوا لمجلس نقابة الصحفيين لأربع دورات متتالية، وشغل منصب سكرتير عام النقابة لمدة 8 سنوات، وهى أكبر مدة يقضيها نقابى فى هذا الموقع، وشارك فى إدارة أزمة القانون 93 لعام 1995، الذى أطلق عليه "قانون حماية الفساد"، من خلال لجنة كانت مهمتها المتابعة والإعداد لكل الفعاليات واللقاءات والإعداد للجمعيات العمومية والتكليفات الصادرة عنها، التى ظلت فى انعقاد مستمر لمدة تزيد على العام، ودعا كبار الكتاب للمشاركة بآرائهم فى الأزمة، وخاطب محمد حسنين هيكل - الذى لم يكن تربطه به أى علاقة مباشرة فى ذلك الوقت - للإدلاء برأيه فى الأزمة والمشاركة، واتصل به وأعطاه كلمة لإلقائها باسمه موجهة للجمعية العمومية كان لها صدى كبيرا، خاصة فى وصفه سلطة مبارك بأنها "سلطة شاخت فى مواقعها". قاد حملة ضد القوانين المقيدة للصحافة يحيى قلاش كرس جهوده للدفاع عن حرية وحقوق الصحفيين وتابع يحيى قلاش، دوره النقابى الفعال مع النقيب الراحل كامل زهيرى، وكرس كل جهوده للدفاع عن حرية الصحافة، ومنها سفره على رأس وفد من شباب الصحفيين لدائرة النائب "فكرى الجزار" بمحافظة الغربية -الذى قاد حملة رفض القانون 93 فى مجلس الشعب، ومساندته فى الانتخابات التى كان يخوضها، وكذلك عدد من النواب فى بعض الدوائر الأخرى، الذين رفضوا هذا القانون.