أعلن الرئيس السورى بشار الأسد اليوم عن رفضه لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي قال فيها إن الأسد يجب أن يكون ضمن أي مفاوضات ترمي إلى حدوث تحول سياسي قائلا "أي شيء أتى من خارج الحدود كان مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة فلا يهم". ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله للتلفزيون الإيراني "مازلنا نستمع لتصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر". وأضاف "سواء قالوا يبقى أو لا يبقى.. الكلام في هذا الموضوع هو للشعب السوري فقط لذلك كل ما قيل عن هذه النقطة تحديدا منذ اليوم الأول للأزمة حتى هذا اليوم بعد أربع سنوات لم يكن يعنينا من قريب ولا من بعيد". وأشار الأسد، إلى "أن أي تغييرات دولية يجب أن تبدأ أولاً بوقف الدعم السياسي للإرهابيين ووقف التمويل ووقف إرسال السلاح"، وأن "كل تغير في الموقف الدولي شيء إيجابي إذا كان صادقاً وكان له مفاعيل على الأرض". وجاء كلام الأسد خلال استقباله وزير الاقتصاد والمالية الإيراني علي طيب نيا، والوفد المرافق له اليوم الإثنين. ولفت الأسد إلى أن "الاقتصاد هو أحد جوانب العدوان على سوريا من خلال الحصار المفروض على السوريين وتدمير البني الأساسية"، وأن "دعم الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران كان له أثر كبير في تعزيز صمود الشعب السوري". من جهته، نقل حساب الرئاسة السوري على "تويتر" قول وزير الاقتصاد الإيراني إن "انتصار سوريا ي مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها يعد عاملاً أساسياً في عودة الاستقرار إلى المنطقة".