تزداد يوماً بعد يوم تدهو البنية التحتية المصرية بالإضافة إلي تدهو الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمواطن المصري من غلاء في الأسعار إلي نقص في الوقود إلي انقطاع المياء والكهرباء إلي عدم توفير اسطوانة البوتجاز وأخيراً تراكم القمامة في مختلف شوارع وميادين الجمهورية. وقد سادت حالة من الاستياء بين أهالي منطقة "الدراسات" التابعة لمركز "المنصورة" بمحافظة الدقهلية بسبب تراكم القمامة فى المنطقة وانتشار الأوبئة والروائح الكريهة. ويقول أحد أصحاب المحلات التجارية بالمنطقة أن القمامة تتراكم وعمال النظافة لا يأتون إلا علي فترات طويلة وبعد إرسال عدد كبير من الشكاوى وإحنا تعبنا من الرائحة اللي بنشمها وبعتنا للمسؤولين أكتر من مرة ومفيش رد ولا حد بيسأل. وأضاف أحد سكان المنطقة أن القمامة دى بقيت حاسس إنها جزء منى لأن أنا عايش فى مجتمع لا يهتم بالنظافة نعمل إيه نبيع بيوتنا عشان المسؤولين اللى قاعدين على مكاتبهم ومش عاوزين يشوفوا الناس وبيبعتوا تقارير للوزراء وخلاص ولا لازم نقول أن اللي رماها اخوان عشان الحكومة تتحرك.