أفاد استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من السويديين تعارض قيام الحكومة أو جريدة "أفتون بلادت" التي كشفت عن سرقة دولة الاحتلال لأعضاء جثث الشهداء الفلسطينيين بتقديم اعتذار إلى الصهاينة. وأفاد استطلاع للرأي نشره موقع صحيفة "سفينسكا داغبلاديت" على الإنترنت، وشارك فيه أكثر من 24 ألف شخص منذ الأحد الماضي أن 65% من السويديين يعارضون تقديم الاعتذار. كما جدَّدت الحكومة السويدية رفضها الاعتذار وإدانة نشر هذا التحقيق كما يطالب الكيان الصهيوني، مؤكدة على أن الصحافة الحرة هي أحد أعمدة الديمقراطية السويدية، حيث يعود إقرار أول قانون حول حرية التعبير إلى العام 1766م. وقال رئيس الحكومة السويدية "فريدريك رينفيلت" في تصريحٍ صحفيٍّ نقلته صحيفة "البعث" السورية : "من المهم بالنسبة إليَّ أن أقول إنه لا يمكن التوجه إلى الحكومة السويدية والطلب منها بأن تخرق الدستور السويدي". من جهة أخرى نقلت صحيفة "البعث" السورية أن الحكومة السويدية سارعت إلى سحب بيانٍ من موقع السفارة السويدية في تل الربيع (تل أبيب) تضمن انتقادًا لمقال الصحيفة السويدية على لسان سفيرة السويد لدى الكيان.