دافع الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن فاروق حسنى، وزير الثقافة، مفندا الاتهامات التى وجهت له وللحكومة المصرية بإهمال الآثار اليهودية فى مصر، وقال حواس «نحن لا نرمم الآثار اليهودية لأن فاروق حسنى، مرشح لمنصب مدير عام اليونسكو». وأضاف، فى مؤتمر صحفى عقده بمعبد موسى بن ميمون بحارة اليهود، «ما كتب للنيل من حسنى وترشيحه لليونسكو عيب، ولم يحدث فى أى دولة أن يتم ترميم هذا الكم من الآثار اليهودية والإسلامية والقبطية فى وقت واحد»، مؤكدا أن وزير الثقافة، «مهتم» بالآثار وتسجيلها لأنها تراث مصر. ووصف حواس وزير الثقافة بأنه «أهم المرشحين لليونسكو، لأنه رجل مثقف ومتعلم وبه كل المميزات المطلوبة للمنصب»، وقال «نحن لا نرمم معبد موسى بن ميمون أهم المعابد اليهودية فى مصر بسبب اليونسكو، فالترميم بدأ قبل عامين داخل حارة لا يمكن أن يدخلها أحد». وأكد حواس أن ما نشر على المواقع الإلكترونية من صور حول إهمال المعبد « خطأ»، مشيرًا إلى أن الصور المنشورة هى لمنزل تابع للطائفة اليهودية وليس لمعبد يهودى. ولفت حواس إلى أنه دائم التشاور مع الطائفة اليهودية فى مصر لمعرفة طلباتهم حول الآثار التى يجب ترميمها. ووصف حواس معبد موسى بن ميمون بأنه «معبد جميل، هاجر صاحبه من المغرب، وعاش فى مصر وكان طبيب صلا ح الدين الأيوبى»، وقال «سنفتتح المعبد فى مارس المقبل فى ذكرى ميلاد موسى بن ميمون».