اقتحم ما يقرب من 450 مواطنا مقر الديوان العام لوزارة التموين الانقلابية احتجاجًا على الأعطال المستمرة للبطاقات الذكية رغم إعادة تنشيطها عدة مرات لكن الفشل بات مصيرها بما يعوق المواطنين عن صرف كافة مستحقاتهم من السلع التموينية وخاصة صرف السلع الغذائية البديلة للنقاط التي تنتهى مدتها في العاشر من شهر مارس الجارى. وتجمع المواطنون بالطابق الأول بمقر الديوان العام الذي تتواجد به مكتب شركات تكنولوجيا المعلومات المنوط بها تنشيط الكروت وإصلاح مكاينات صرف الخبز والمقررات التموينية وسط حراسة من أمن الوزارة. وقال مصدر مسؤول بوزارة التموين: إن المواطنين صباح كل يوم يتجمهرون فى مقر الوزارة بسبب الأعطال المتكررة أثناء صرف الخبز والسلع التموين. مشيرا إلى أن موظفي الشركات الثلاثة وهى أفيت وداتا وسمارات غير قادرة على حماية السستم الخاص بالصرف. وأضاف فى تصريحات صحفية أن السستم ضعيف للغاية ولا يستطيعون حمايتة من الأعطال أو الاختراق من قبل أصحاب المخابز وبقالى التموين، مؤكدا أن المواطنين على هذا الحال منذ أكثر من 5 أشهر دون أن يتحرك ساكن واحد فى الحكومة لإلغاء التعاقد مع الشركات . وطالب المصدر رئاسة الوزراء بالتدخل لفسخ التعاقد مع الثلاث شركات من أجل حماية أموال الدعم ولضمان وصوله إلى مستحقيه .