قال فقير محمد نائب، زعيم حركة طالبان الباكستانية إنه تولى قيادة الحركة بصفة موقتة، في خطوة من المرجح أن توسع هوة الشقاق بين الفصائل المتشددة في باكستان بعد نبأ مقتل زعيمها بيعة الله محسود. وقد تأكد نبأ مقتل مقتل محسود وزوجته وبعض حراسه في هجوم شنته طائرة بدون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في الخامس من أغسطس في معقله بوزيرستان الجنوبية على الحدود الأفغانية. ولكن مساعديه يؤكدون أنه ما زال حيا.
كما نفى فقير محمد أن يكون محسود قد قتل وقال إنه مريض ويتجنب الظهور. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي.سي" عنه قوله "نظرا لمرض الأمير فسأقوم بأعماله".
ويقول مسؤولون باكستانيون وأمريكيون إن حركة "طالبان" الباكستانية تبدو مضطربة بعد مقتل محسود، مع ورود تقارير عن اقتتال داخلي بين الفصائل التي تتنافس لتولي القيادة.
ويقول محللون إن عزوف "طالبان" عن الإقرار بمقتل محسود يمكن أن يكون وسيلة لتجنب الخلاف قبل تسوية مسألة قيادة الحركة. ولكن إعلان محمد لتوليه القيادة موقتا أظهر أن الانقسام بدأ يتسع بين صفوف الحركة.