سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
21 عاما مروا على مذبحة "الحرم الإبراهيمى".. والمجرم تُوج بطلا فى إسرائيل قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب
نُفذت مذبحة الحرم الإبراهيمي، بقيادة باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، وهو طبيب يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 1414 ه / الموافقة ل 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطئ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد قتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه. شهداء المجزرة رائد عبدالمطلب حسن النتشة الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1974 الخليل علاء بدر عبد الحليم طه أبو سنينه الخليل فلسطيني، مواليد 1977 الخليل مروان مطلق حامد أبو نجمة الخليل فلسطيني، مواليد 1962 الخليل ذياب عبد اللطيف حرباوي الكركي الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1970 الخليل خالد خلوي أبو حسين أبو سنينه الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1936 الخليل نور الدين إبراهيم عبيد المحتسب الخليل فلسطيني، مواليد 1972 الخليل صابر موسى حسني كاتبة بدر الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1957 الخليل نمر محمد نمر مجاهد الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1960 الخليل كمال جمال عبد الغني قفيشة الحرم الاباهيمي فلسطيني، مواليد 1981 الخليل عرفات موسى يوسف برقان الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1966 الخليل راجي الزين عبد الخالق غيث الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد1947 الخليل وليد زهير محفوظ أبو حمدية الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1981 الخليل سفيان بركات عوف زاهدة الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1973 الخليل جميل عايد عبد الفتاح النتشة الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1946 الخليل عبد الحق إبراهيم عبد الحق الجعبري الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1939 الخليل سلمان عواد عليان الجعبري الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1957 الخليل طارق عدنان محمد عاشور أبو سنينه الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1980 الخليل عبد الرحيم عبد الرحمن سلامة الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1946 الخليل جبر عارف أبو حديد أبو سنينه الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1983 الخليل حاتم خضر نمر الفاخوري الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1968 الخليل سليم ادريس فلاح ادريس الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1967 الخليل رامي عرفات علي الرجبي الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1983 الخليل خالد محمد حمزة عبد الرحمن الكركي الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1976 الخليل وائل صلاح يعقوب المحتسب الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1966 الخليل زيدان حمودة عبد المجيد حامد الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1968 الخليل أحمد عبد الله محمد طه أبو سنينه الحرم الاباهيمي فلسطيني، مواليد 1969 الخليل طلال محمد داود محمود دنديس الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1968 الخليل عطية محمد عطية السلايمة الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1961 الخليل إسماعيل فايز إسماعيل قفيشة الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1966 الخليل نادر سالم محمد صالح زاهدة الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1975 الخليل أيمن أيوب محمد القواسمي الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1973 الخليل عرفات محمود أحمد البايض الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1966 الخليل محمود صادق محمد أبو زعنونة الحرم الإبراهيمي فلسطيني، مواليد 1945 الخليل المجرم غولدشتاين هو منفذ المجزرة، هو من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية وكان غولدشتاين معروفا لدى المصلين المسلمين حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدوه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى الحرم الإبراهيمي. وكان هذا الهالك قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل. ومثلما أحب الإرهاب أحب قتل الفلسطينيين، ووهب جل اهتمامه لهذا الأمر حتى نفذ مهمته في الخامس والعشرين من شهر فبراير عام 1994 وهذا المتطرف الصهيوني استطاع قتل (29) مصليا احتشدوا لصلاة الفجر في ذلك التاريخ وأصاب العشرات بجروح من بين (500) مصل كانوا يتعبدون في الحرم الإبراهيمي في الخامس عشر من شهر رمضان لذلك العام. وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطينالمحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب. وبعد تنفيذه للمجزرة دفن هذا الهالك في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة. دور جنود الاحتلال الإسرائيلي في المذبحة الجيش الإسرائيلي يمنع متظاهرين فلسطينيين من الوصول إلى شارع الشهداء المغلق منذ العام 1994 في الذكرى العشرين لمذبحة الحرم الإبراهيمي. (عدسة/مصطفى بدر) عند تنفيذ المذبحه قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وفي أثناء تشييع جثث القتلى مما رفع مجموع الضحايا إلى 50 قتيل قتل 29 منهم داخل المسجد[1]. أراد باروخ جولدشتاين من خلال عمله أن يفشل محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين اثر توقيع اتفاقية أوسلو. وكان يهدف كذلك إلى إثارة الفتنة بين الفلسطينيين مما سيؤدي إلى اشتباكات بينهم وتقويض الاتفاقية. على إثر المجزرة تم فرض حركة منع تجول على المدينة من قبل السلطات الإسرائيلية. تم كذلك حظر حركتي كاخ وكاهان شاي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب. الجيش الإسرائيلي ساعد المجرم ويؤمن كل مصلٍ حضر إلى الصلاة في ذلك اليوم أن الخطة كانت مبيتة وأن الجيش كان متورطا في المجزرة وقد أكد شهود عيان نجو من المجزرة أن أعداد الجنود الذين كانوا للحراسة قلّت بشكل ملحوظ فيما كان المتطرف غولدشتاين يلبس بزة عسكرية علما أنه كان جندي احتياط ولم يكن جنديا عاملا على الحراسة. ويقول المواطن المقعد محمد أبو الحلاوة وهو أحد معاقي المجزرة : لا يمكن إعفاء الجيش من المسؤولية، عندما قام غولدشتاين بإطلاق النار على المصلين هرب المصلون باتجاه باب المسجد حيث وجدوه مغلقا علما بأنه لم يغلق من قبل أثناء أداء الصلاة بتاتا وعندما توالت أصوات المصلين بالنجدة كان الجنود يمنعون المواطنين الفلسطينيين من التوجه إلى داخل الحرم للقيام بإنقاذ المصلين. ثمة أمر آخر وهو أن المستوطنين كانوا دوما يهددون المصلين وعلى مسمع من الجنود الصهاينة قائلين (سوف نقتلكم وسوف ترون ما سنفعل) ويتساءل الكثير ممن نجو من المجزرة كيف يمكن لشخص واحد أن يقتل هذا العدد من غضون دقائق معدودة وكيف يستطيع شخص مثله أن يحمل كل هذه الذخيرة داخل الحرم دون مشاهدة الجنود أو علمهم. لجنة (شمغار) وفي نفس اليوم تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية وقد بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المصادمات مع جنود الاحتلال إلى (60) شهيدا وللعمل على تهدئة الوضع عينت حكومة الإرهاب الصهيونية لجنة لتقصي الحقائق أطلق عليها اسم لجنة (شمغار) وقد ضمت عددا من الشخصيات الصهيونية ومؤسسات إنسانية أخرى وقد خرجت اللجنة بعد عدة أشهر على تشكيلها بقرارات هزيلة تدين الضحية وبعد إغلاق البلدة القديمة في الخليل لأكثر من ستة أشهر تم تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين يسيطر اليهود فيه على القسم الأكبر فيما يخصص جزء منه للمسلمين، ويستخدم المستوطنين المسجد بكامله خلال الأعياد الصهيونية ولا يسمح فيها برفع الآذان في الحرم أو دخول المصلين المسلمين.