أكد مختبر عالمي متخصص في تحليل الأصوات صحة التسجيل الصوتي الأول الذي تم تسريبه من مكتب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيراً للدفاع وهو ما يؤكد أيضاً صحة باقي التسريبات حيث أعلن مساء أمس الاثنين نتائج تحليل التسريبات الأولى استغرق عدة أسابيع ليأتي بعد يوم واحد على خطاب السيسي للشعب المصري والذي زعم أن التسريبات تمت فبركتها بتكنولوجيا متطورة. ويأتي هذا التطور الجديد بعد يوم واحد على خطاب السيسي الذي زعم فيه أن التسجيلات المسربة غير صحيحة ملمحاً الى أنها مفبركة باستخدام ما أسماه "تكنولوجيا الجيل الرابع" . وجاء تأكيد صحة التسريبات والأصوات الواردة فيها عبر التحليل الذي انتهى اليه مختبر "جيه بي فرينش أسوشييتس" في لندن بطلب من مكتب "آي تي إن" القانوني البريطاني حيث أحيل التسجيل الصوتي الأول الذي بثته قناة "مكملين" الفضائية الى المختبر وتبين أن الأصوات الواردة فيه صحيحة وهو ما يمثل دليلاً جديداً سيتوافر بين أيدي المحامين في محاكمة الرئيس محمد مرسي حيث يتضمن التسجيل المسرب اعترافاً بأن مرسي كان مختطفاً في مكان غير قانوني وأن عملية الاعتقال تمت في مكان مخالف للقوانين السارية في جمهورية مصر العربية. والتسجيل الذي انتشر على نطاق واسع وبثته عدد من القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام الأخرى وخضع للتحليل الشرعي في مختبرات "جيه بي فرينش أسوشييتس" كان لمحادثة بين كبار مسؤولي الدولة والجيش ، وشملت صوت ممدوح شاهين المستشار القانوني للمجلس الأعلى للقوات المسلحة متحدثاً لشخصيات أخرى من كبار المسؤولين في الجيش والحكومة بما في ذلك عباس كامل مدير مكتب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.