تعرض هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين ، وعضولجنة القيد المعروفة ب " شاور واركب " وعضو سابق فى لجنة القيد الاستئنافية " الباب الخلفى للحصول على عضوية النقابة " اى يدخل الواحد من المحكمة وينقله للمشتغلين من لجنة القيد أى تسليم عضوية النقابة تسليم مفتاح ! تعرض لهجوم رهيب لسبب اخر وهو تنكيله بشباب بوابة الاهرام والذى يعمل مسئولا بها حيث قاموا باصدار بيان ضده قالوا فيه : رغم حالة الاحتقان والغضب التي طالما أثارتها تصرفات الأستاذ هشام يونس رئيس التحرير التنفيذي ل"بوابة الأهرام الإلكترونية" إبان فترة توليه رئاسة قسم المحافظات بالبوابة، نؤكد أننا امتثلنا بكل احترام لتقاليد وقواعد المؤسسة ولقرار رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد السيد النجار بتعيين "يونس" رئيسا لتحرير البوابة. إلا أنه منذ اللحظة الأولى التي تولى فيها الأستاذ هشام يونس رئاسة التحرير فقد بدأ يجسد ما هو أخطر بكثير من مخاوفنا على أرض الواقع والتي تمثلت في التالي:- • تصفية حسابات شخصية مع محررين بعينهم والتهديد بسحب مصادرهم دون سبب مهني، وخصومات تعسفية لأسباب شخصية من رواتبهم. • عدم منح البوابة الاهتمام والرعاية الكافيين، وإعطاء وقته كله لمهام منصبه كعضو في مجلس نقابة الصحفيين ومعاركه الانتخابية بها، مما تسبب في تراجع بوابة الأهرام عشرات المراكز. • الاستخدام غير الرشيد وغير الشفاف لبعض موارد البوابة من الأجهزة والكاميرات وخلافه. • توجيه المواد الإخبارية ببوابة الأهرام لخدمة أغراضه الانتخابية وصراعاته النقابية. • وقوع أخطاء مهنية وصحفية لا تغتفر نتجت عن عدم اهتمامه بما ينشر وكانت أبرز هذه الأخطاء قيامه بنفسه بنشر خبر استسلم فيه لتعبير وكالات الأنباء الذي يصف شهداء فلسطين بالإرهابيين، ونشر أخبار تبث الرعب مثل خبر "داعش على الطريق الدائري". • السماح لإداريين وموظفين بتنفيذ تغطيات صحفية وكتابة أسمائهم عليها. • التلفظ بألفاظ نابية في حضور جمع من الزملاء من بينهم فتيات في واقعة مثبتة بالشئون القانونية. .... وبناء على ما سبق قمنا في نهاية سبتمبر الماضي بالاعتصام الرمزي دون تعطيل لدولاب العمل في البوابة احتجاجا على التنكيل والخصومات والتهديدات والفشل والأجواء المريضة والسياسات التعسفية، وحينها طلب منا رئيس مجلس الإدارة تعليق الاعتصام لإعطائه فرصة لحل الخلافات وقد استجبنا له احتراما منا لشخصه ومنصبه.. وبدأنا في رفع مستوى إنتاج الأخبار وهو أمر يشهد به الجميع بما فيهم السيد مدير التحرير الجديد للبوابة. وسريعا عادت ممارسات رئيس التحرير التعسفية والقمعية وغير المهنية إلى الظهور ضاربا عرض الحائط بأوامر رئيس مجلس الإدارة، والخصم من رواتب الزملاء لأسباب شخصية، والتدخل بشكل غير مهني في عمل رئيس قسم الأخبار، وإعادة توزيع المصادر لشراء الولاءات. وعقب تجدد هذه التجاوزات وغيرها الكثير قمنا برفع مذكرة لرئيس مجلس الإدارة لبيان انتكاس الأوضاع بعد أن طالب سيادته ب"تصفير الأزمة" وتجاهل رئيس التحرير مطلب رئيس مجلس الإدارة، ولم يحدث شيئ على الإطلاق وتركنا رئيس مجلس الإدارة فريسة لتجبر رئيس التحرير وتجاهله لكل المستويات الإدارية والتحريرية. ويهمنا أن نطلعكم على أحدث تجاوزات السيد رئيس تحرير البوابة وهي سحب مصدر الرئاسة من الزميل هشام المياني بلا أسباب واضحة أو مهنية رغم ما هو معروف عن الزميل من كفاءة واستقلالية التغطية والكم الكبير من الإنتاج المميز في تغطية هذا المصدر وهو -أي سحب مصدره- ما يعد جريمة مهنية في حق المؤسسة كلها. وبناء عليه نعلن نحن الموقعون أدناه، عدد من محرري بوابة الأهرام الإلكترونية التالي:- • إخلاء مسئوليتنا كاملة "مهنيا وأخلاقيا" عما وصلت إليه البوابة من انهيار وفشل وتراجع ذريع وفاضح للمؤسسة. • فتح باب التصعيد المحتمل في إطار القانون إلى أقصى الحدود. وختاما.. ورغم كل ما سبق ورغم الخذلان والإحباط الذي نشعر به، نؤكد احترامنا لتقاليد المؤسسة وآليات العمل بداخلها إداريا وتحريريا ونؤكد أن السيد هشام يونس هو من خالف هذه التقاليد وليس نحن وأن هذه الأزمة هي أزمة مهنية وليست شخصية، كما يروج لها هو عند رئيس مجلس الإدارة والرأي العام بالمؤسسة. ونناشد زملائنا في كل مكان التدخل والتضامن معنا لإنقاذ بوابة الأهرام من الانهيار وإنقاذ سمعه المؤسسة كلها فما راى لجنة المشكلات المهنية بمجلس النقابة ؟