حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 15 فبراير المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة 31 معارضًا للحكم العسكري الغاشم في مصر ، لاتهامهم بالتظاهر في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي ومحاصرتها خلال أحداث 2 أغسطس 2013. ونسبت النيابة العامة للمتهمين أنهم كونوا تشكيلًا عصابيًا بغرض التعدي على منشأة عامة لتنفيذ أعمال إرهابية، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، والشروع في قتل مجندين، وحرق سيارة شرطة وسرقة سيارة أخرى، وإشعال حريق عمدي بأكشاك حراسة المدينة، وإتلاف مال عام وممتلكات خاصة، وتكدير السلم العام، وقطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين. وزعمت تحريات الأجهزة الأمنية أن العشرات من الثوار تجمهروا بتاريخ 2 أغسطس العام الماضي أمام البوابتين رقم "2" و"4" بمدينة الإنتاج الإعلامي، وألقوا زجاجات المولوتوف وشماريخ نحو المدينة، وأشعلوا النيران في سيارة للأمن المركزي. وأدعى محضر التحريات أن قوات الأمن لجأت إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، إلا أن الثوار واصلوا التعدي على القوات بإطلاق الخرطوش في اتجاه المدينة، مما تسبب في إصابة مجند بطلق ناري، كما أصيب عدد آخر باختناقات، وقاموا بقطع طريق الواحات مما دفع قوات الأمن المركزي لإطلاق بعض الأعيرة النارية في الهواء لتفريقهم.