كشف الكاتبة الفلسطينية الكثير من الأسرار عن سارة نتنياهو واتهمتها بالسرقة مستشهدة بتقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن فضيحة جديدة لعائلة نتنياهو بعد أيام من تقديم عدد من العاملين بمنزله شكوى رسمية للمحكمة يتهمون فيها زوجة نتنياهو بسوء معاملتهم وإهانتهم وإجبارهم على ترك عملهم. ولفتت الى وجود تأكيدات على أن سارة زوجة نتنياهو تقوم بأخذ "بدل مرتجع" من زجاجات ونقلت مانشرته صحيفة "هآرتس" عن موظف بديوان حكومة نتنياهو الذي يقاضي زوجته سارة على إساءة المعاملة وشروط عمله القاسية قوله إن عمال الديوان أجبروا على جمع الزجاجات وإعادتها للسوبر ماركت وقبض بدل الرهن وتسليم الأموال إلى سارة نتنياهو، لتضعها في حسابها الخاص.الماء والمشروبات بعد إعادتها الى السوبر ماركت رغم أنه مال عام. وهذا نص المقال: كانت جدتي تقول “من يسرق الإبرة يسرق الجمل”، وهناك أناس لا يملأ “أعينهم إلّا التراب” فهم لا يعرفون القناعة وصفاتهم الجشع التي تصل لدرجة الدناءة أحيانًا. فها هي زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية سارة نتنياهو أصبحت بطلة الصحافة والإعلام الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة من خلال الصور الساخرة التي تمّ نشرها لها بجانب أنواع كثيرة من العلب البلاستيكية والزجاجية الفارغة، والتي اتضح أنّها تقوم ببيعها للبقّالات وتستولي على العائدات المالية لاستخدامها لأغراض شخصية، وهو ما يعتبر في القانون الإسرائيلي “سرقة” لأموال الضرائب، وما يُعقّد الأمر الآن هو علم نتنياهو بالأمر. وبحسب ما ورد في إعلامهم، فإنّها تقوم ببيع العلب منذ تولّي زوجها لمنصب رئاسة الحكومة في 2009، إذ كانت تصدر التعليمات للخدم بهذا الخصوص، لكن الأقدار شاءت أن يطرد عدد من الخدم والسائق المسؤول عن إيصال العلب والزجاجات إلى مراكز إعادة التدوير، والذي قرر فيما بعد “فضح” تصرفات سارة الغريبة، والتي لم يُعرف لها مثيل عند زوجات الحكّام في العالم، إذ استولت على ما يقارب ال 24 ألف شيكل (6 الاف دولار) من بيع العلب الفارغة التي تعتبر مُلكا عامًّا، ولم تُرجع منها إلّا أربعة آلاف شيكل منذ عامَين. وما كشف الموضوع هو تقدّم مدير المنزل (الخدم) بشكوى للمدّعي العام منذ أشهر طالبين منه التحقيق مع الزوجين نتنياهو بشأن تعاملهم السيئ والمهين مع الخدم، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام تحقيقات أخرى مهمة التي تخص المصاريف المبالغ فيها واستغلال أموال الضرائب لأغراض شخصية تتجاوز ما يسمح به القانون للرئيس وعائلته. كما وأنّ تجارة العلب كشفت الرفاهية التي يعيش بها نتنياهو وصرفه آلاف الشواكل على المطاعم الفاخرة والورود والعطور. وبعد كل هذا هل تريدون منّا أن نؤمن بالديمقراطيّة وبالعدالة الاجتماعية والشعارات البراقة، واللهاث وراء الكنيست الإسرائيلي؟ فإذا كان “السوس″ ينخر في رأس الهرم، هل سيصلح الباقي، ( الله أعلم)!.