قال "يوآف جالانت" القائد السابق للمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلى أن العملية التي شنتها طائرات الاحتلال اليوم ضد أهداف تابعة "لحزب الله" جاءت بهدف رفع الرصيد الانتخابي لرئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" الذي اعتاد على اتخاذ مثل هذا التكتيك مستشهدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2013 الذي جاء أيضًا قبل فترة قصيرة من انتخابات الكنيست. وألمح"جالانت" القيادي بالحزب الجديد "كلنا" إنه من المحتمل أن يكون الهجوم الذي نفذه سلاح الطيران بالقنيطرة والذي أسفر عن مقتل عدد من قيادي حزب الله مرتبطا بالمعركة الانتخابية في إسرائيل، وانطلاقًا من أحداث الماضي يمكن أن تدرك أنَّ هناك أحيانًا توقيت يرتبط بالعملية الانتخابية. ودلل على ذلك بالانتخابات السابقة حيث تم اغتيال رئيس أركان حركة حماس في نوفمبر 2012 أي قبل شهرين من انتخابات 2013 وقال إنه كثيرًا ما أوصى القيادة السياسية الإسرائيلية باغتيال الجعبري على مدى سنوات قبل ذلك لكن ذلك لم يحدث إلا مع اقتراب انتخابات الكنيست. "نفتالي بنت" رئيس حزب "البيت اليهودي" المتطرف انتقد تلميحات "جالانت" بشدة عبر منشور له على الفيس بوك واعتبر أنها مخيبة للآمال ويمكن أن يستخدمها أعداء إسرائيل ك"ذخيرة" في الهجوم عليها. هذا وقد أسفرت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ريف القنيطرة في الجولان السوري المحتل عن قتل أربعة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة قياديين وأحدهم "جهاد" نجل عماد مغنية القائد العسكري السابق للحزب والذي تم تعيينه في أكتوبر الماضي قائدا لقطاع الجولان بالحزب.