سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأمين العام للأحزاب": "الاستقلال" هو رمز الصمود أمام "التبعية الصهيوأمريكية" د. نجلاء القليوبى: نرحب بموقف المؤتمر العام من التضامن مع قيادات الحزب المعتقلين
د. أحمد الخولي: لن نضع أيدينا في أيدي من يدعم الانقلاب الصهيوني تغطية: حامد عبدالجواد عدسة: ميرفت الحسيني تعميق (الحرية والديمقراطية والاستقلال) عنوانًا يضيفه حزب "الاستقلال" خلال لقائه أمس بالسيد قاسم صالح "الأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية" الذى عبر عن سعادته بوجوده في مصر، خاصة بلقائه بقيادات حزب "الاستقلال" الذي يناضل من أجل وطن عربى حر حسب قوله. وكان السيد/ قاسم صالح قد أرسل برقية تفيد بقدومه إلى مصر ورغبته في زيارة حزب الاستقلال، والتشاور مع قادته حول أوضاع الوطن العربي؛ ومناقشة آلية تطبيق الدور المرجو من كل منهما. ويقول السيد/ قاسم صالح: منذ انعقاد المؤتمر التأسيسي "لمؤتمر الأحزاب العربية" وحزب العمل "الاستقلال حاليًا" متمثلاً في المناضل الكبير "مجدى حسين"؛ موجود معنا مدافعًا وقائمًا على القيم التي أنشأ من أجلها "المؤتمر العام"، والتي يرجوها جموع الشعب العربي الذي طالما تعرض للظلم والقهر من خلال أنظمة قمعية "تابعة للتحالف الصهيوني الأمريكي". ويضيف "صالح": من الواضح للجميع أن هناك تغيرات كثيرة حدثت وتحدث في الوطن العربي، والبلاد التي وقعت بها تغيير على مستوى الأنظمة كان حصيلة ذلك تبديل في البنية المجتمعية من جهة؛ والسياسية من جهة أخرى؛ وهذا يفرض علينا أن نتواصل بشكل ميداني مع القوى الحقيقة لتلك البلاد لمعرفة مدى التغيرات التي حدثت فيها، ومن جهة أخرى تقييم دور الأحزاب في تلك الدول . ويضيف السيد/ قاسم صالح لن تكون هذه المقابلة وحيدة مع حزب الاستقلال خلال زيارتي لمصر، ولكن سيتم عقد لقاءت أخرى بعد قيام الحزب بدوره الذى نرجوه منه على الدوام بجمع الأحزاب المصرية ولم الشمل مرة أخرى لمواجهه العدو "الصهيوني". وأشار إلى أن لقاء اليوم مع قيادات الحزب تطرقت إلى الأوضاع الداخلية للبلاد وللوطن العربي ككل، واتفقنا على عدة مبادئ أبرزها: أن عملنا لابد أن يصب في اتجاهين؛ أولهم تعزيز مبادئ الحرية والديمقراطية التي نناضل جميعًا من أجل ترسيخها في ربوع الوطن العربي. وثانيهم الدفاع وتقديم كل وسائل المساعدات الممكنة للقضية الفلسطينية والشعوب العربية التي تشتد عليها الحرب "الصهيونية" والتبعية الأمريكية التي تفرض عليهم. وثالثهم: وقوفنا ضد الإرهاب الغربي والمتطرفين بشكل عام وهذا أمر أساسي . واختتم السيد/ قاسم صالح تصريحاته بقوله: إن أهداف "المؤتمر العام للأحزاب العربية" واضح للجميع؛ ولابد من تجمع الأحزاب العربية حتى نكون لنفسنا جبهة ندافع بها عن قواعد الديمقراطية المفقودة، وسنسعى لتحقيقه كاملاً، ولن نرضخ لهدف الغرب بتفرقة الوطن وسنبقى دائمًا وطن واحد. ويتمنى "المؤتمر العام للأحزاب العربية" الإفراج الفوري عن المناضل الكبير "مجدى حسين" قائد "الاستقلال" ليعود إلى صفوف المقاومة ضد القمع والاحتلال والتبعية كما عهدناه. وأتمنى من الشعب المصري الحر الكريم أن يرفض التبعية "الصهيوأمريكية"، وأن يكون في صف مناصرة الشعب الفلسطيني في حربه ضد الاحتلال، ومناشدة مسؤولية بفتح المعابر مع غزة "رمز صمود العرب" لتعزز مكانتها بين صفوف مقاومة الاحتلال. حضر اللقاء الأستاذ عبد الحميد بركات نائب رئيس الحزب، الذى صرح لمندوب جريدة "الشعب" بقوله: إن تضامن "المؤتمر العام للأحزاب العربية" مع حزب الاستقلال ليس بالأمر الجديد، فهو دوره الذى عهدناه منه منذ نشأته عام 1996م، واعترافًا بدور "الاستقلال" الفعال على أرض الواقع في الوقوف ضد التبعية. (الصهيو أمريكية) ونشر أسس ترسيخ مبادئ الحرية والديمقراطية في مصر والوطن العربي. وقال الأستاذ عبد الحميد بركات إن دعوة "المؤتمر العام للأحزاب العربية" للحزب لحضور الاجتماع القادم خارج القاهرة هو أمر مرحب به داخل حزب "الاستقلال" ونحن ندعم أهدافه بقوة التي طالما نادينا بها في كل ربوع الوطن وليس في مصر فحسب. وتحدث الأستاذ عبد الحميد بركات عن نتائج اللقاء الذي تم بين الأمين العام السيد/ قاسم صالح؛ قائلاً: اتفقنا أن يتولى حزب "الاستقلال" الاتصال بالأحزاب المصرية ذات البرامج الفعالة والرؤية الواضحة والموقف الثابت ضد التبعية والاحتلال بهدف تعميق الحرية والديمقراطية والاستقلال في الدول العربية دون النظر إلى الاختلافات الحزبية الموجودة حاليا على الساحة المصرية، وأكدنا على موقفنا الثابت من كل ما سبق ذكره حتى ترسخ قواعد الحرية والديمقراطية في الوطن العربي ككل. كما حضرت المقابلة الدكتورة نجلاء القليوبي الأمين العام المساعد لحزب "الاستقلال"، التي صرحت لجريدة "الشعب" عقب اللقاء بقولها: سعدنا بالمبادرة الطيبة التي تقدم بها السيد/ قاسم صالح لقيامة بأول زيارة لحزب في مصر وكانت من نصيب حزب "الاستقلال" تقديرًا منه ومن المؤتمر العام للأحزاب العربية على الدور الإقليمي والدولي الذي يقوم به حزب الاستقلال، فمنذ وفاة الأمين العام السابق للمؤتمر السيد/ "عبد العزيز السيد" رحمه الله العام الماضي وتغير الظروف الأمنية في مصر عقب "انقلاب يونيو" جعلتنا لا نستطيع حضور أي ندوة من ندوات المؤتمر التي أقيمت في الفترة السابقة، وتجديد الدعوة بالحضور بادرة طيبة من أمين المؤتمر العام لمعرفة مستجدات خريطة الأحزاب العربية الجديدة الموجودة داخل الجبهة المدافعة عن القضايا الوطنية والقومية، آملين أن تلعب الدور المأمول منها وهذا ما أكدنا سعينا إليه خلال اللقاء. وأضافت "القليوبي": أن بيان المؤتمر العام للأحزاب العربية الذى صدر وأدان فيه الإجراءات القمعية التي تمارس ضد قيادات الحزب (أ/ مجدى حسين - د. مجدى قرقر) وطالبوا بالإفراج عنهم أسعدنا كثيرًا نحن كحزب الاستقلال وجعلنا نتيقن أننا لا نعمل وحدنا وأن هناك مركزًا لتجمع الأحزاب العربية يدافع عن القضية الأحق في الوطن العربي وهى "الحرية"، وأن هدف المؤتمر الذي يتمثل في "لم شمل الأحزاب العربية الثورية" يجعلنا سعداء للغاية؛ حيث يتم التعرف على العديد من القوى الحزبية والثورية بالوطن العربي من خلال الفعاليات التي يطلقها المؤتمر العام وهى أحزاب في معظمها معارضة وغير سلطوية. وتقول د. نجلاء القليوبي عن أحداث اللقاء: تناقشنا حول خريطة الأحزاب في مصر؛ والتغيير الحادث فيها بعد "انقلاب يونيو"، وأكدنا على رؤية حزب الاستقلال المعلومة للجميع أن "لا تبعية للحلف الصهيوني الأمريكي"، ومهما موُرست علينا ضغوط سنظل ثابتين على موقفنا ولن نتراجع كما فعلت الأحزاب "الناصرية" وحزب "التجمع" في كونهم أحزاب تابعة للسلطة وداعمة للانقلاب "الصهيوأمريكى"، ولا تتخذ أي موقف من قتل أهلنا في فلسطين وعزل أهلنا في غزة ولا من المقاومة للتبعية حول العالم، أيضًا موقفها المتحول من الإخوان المسلمين، فنحن رغم اختلافنا معهم إلا أننا نقف ضد ما يحدث لهم من ظلم واعتقال وتعذيب واتهامات ظالمة. وأكدنا في لقائنا بالسيد الأمين العام على رفضنا للظلم والاعتقالات التي تتم بحق الثوار، ووقوفنا ضد الإرهاب جملة وتفصيلًا. أما الدكتور أحمد الخولي الأمين العام المساعد وأمين التنظيم بالحزب؛ فقد صرح لنا عقب اللقاء بقوله: نحن لم ننقطع عن هيئة المؤتمر لمناصرة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقد أكد لنا السيد/ قاسم صالح على ضرورة وجود حزب "الاستقلال" كشريك أساسي في الدفاع عن الحريات ومحاربة التبعية في الوطن العربي. ونحن نرحب بالأمين العام لهيئة المؤتمر؛ وبدعوته الكريمة للقائنا؛ ونترحم ونشيد بدور الأمين العام السابق الأستاذ/ عبدالعزيز السيد. وأضاف الدكتور أحمد الخولي أن اختيار حزب "الاستقلال" تحديدًا للعمل معه في مصر يؤكد دعم المؤسسات والجبهات والأحزاب العربية على الدور الذي يقوم به الحزب لترسيخ قيم الحرية والديمقراطية في الوطن العربي وليس في مصر فقط. وأكدنا على دعمنا الكامل للمقاومة الفلسطينية والعربية ضد العدوالصهيوني في كل ربوع الأرض . ويكمل دكتور أحمد الخولي حديثه عن نتائج اللقاء: لقد تباحثنا مع السيد الأمين العام في مستقبل الحياة السياسية التي تغيرت خريطتها بعد مجمل الثورات والاضطرابات التي حدثت في الوطن العربي، ووضع آليات جديدة تفعل الأهداف المرجوة من محاربة العدو الصهيوني، ووضع حلول للنزاعات الموجودة في البلدان العربية حتى نقوي بعضنا ببعض، ووصف حجم التهديدات التي تمس الوطن العربي من التحالف (الصهيوأمريكي) ودور حزب الاستقلال في محاربتهم وفى دعم المقاومة العربية ضدهم. ويضيف: لقد تفاعلنا مع أهداف المؤتمر العام؛ ووافقنا أن نكون طريقًا للتواصل مع الأحزاب المصرية التي تناصر القضايا الوطنية، واتفقنا على مواصلة المواجهة ضد التحالف الصيهوني الأمريكي، وأن لا نضع أيدينا في أيدي من يدعم خططهم في الوطن العربي، وسوف نقوم بعمل خطط توعوية في كل أرجاء الوطن العربي لإيضاح دور العدو الصهيوني الذي رسخ قواعد الأنظمة القمعية والديكتاتورية الموجودة حاليًا؛ والتي تنفذ أهدافه. واختتم دكتور أحمد الخولي قوله: هدف حزب "الاستقلال" هو الاستقلال عن التبعية الصهيو أمريكية، وسنظل دائمًا ثابتين على موقفنا إن شاء الله.