ألغت محكمة أمريكية حكماً بحظر دخول طارق رمضان، حفيد الإمام حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، على خلفية اتهامه بتمويل إحدى المنظمات الفلسطينية الإغاثية بسويسرا عام 2002. ورحبت جماعة الإخوان المسلمين بالحكم القضائى ووصفته بأنه «دليل جديد» على أن الجماعة لا تنتهج نهج العنف وأنها جماعة سلمية.
وقال سيف البنا حسن البنا، نجل الإمام المؤسس، خال طارق رمضان، إن التهمة الحقيقية لمنع طارق من دخول الولاياتالمتحدة هى كونه حفيد مؤسس الجماعة، بعيدًا عما قدمته الولاياتالأمريكية فى الأوراق الرسمية، مشيرًا إلى أن «طارق» حاول تلبية الدعوات التى تقدمها المراكز الإسلامية والجامعات بأمريكا.
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، «إن هذا الحكم عنوان للحقيقة وينفى أى تهمة للإرهاب عن جماعة الإخوان المسلمين»، منتقدًا سلطة بعض الدول العربية فى منع واستقبال شخصيات إخوانية على أراضيها.
جديد بالذكر، أن محكمة أمريكية ألغت حكماً بحظر دخول حفيد حسن البنا إلى الولاياتالمتحدة، وجاء فى حيثيات الحكم، أن الحكومة الأمريكية لم تقدم مبررات كافية لحرمان «طارق» من الحق فى الحصول على تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة.
وأضاف عبدالمقصود، أن الحكم بعدم دخول طارق للولايات المتحدة رغم تبرئته من جميع التهم التى نسبت إليه هو تعسف من قبل الإدارة الأمريكية. وتوقع عبدالمقصود، أن تحترم الولاياتالمتحدةالأمريكية الحكم وبالتالى تسمح لطارق بدخول أراضيها. وأنهى كلامه، بأن هذا الحكم بمثابة شهادة جديدة للإخوان بأنهم لا يستخدمون العنف وليسوا خطراً على أمن العالم.
طارق رمضان كان قد منع من السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بتهمة تمويل أنشطة إرهابية من خلال دعمه لمنظمة إغاثة فلسطينية فى سويسرا بمبلغ 1336 دولاراً حيث اعتبرتها واشنطن جماعة إرهابية ومحظورة تدعم الإرهاب وتقدم أموالاً لحركة حماس.
