قال الشيخ محسن الأراكي، رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، إن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس وحزب الله، بامكانهم توحيد الأمة الإسلامية على نصرة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. وأفاد مراسل موقع "المركز الفلسطيني للإعلام" في طهران، أن وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس، المشارك في أعمال "مؤتمر الوحدة الإسلامية، التحديات والحلول" التقى ظهر اليوم الخميس بالشيخ محسن الأراكي الأمين العام لمجمع التقريب ببن المذاهب الإسلامية في إيران. وأوضح مراسلنا، أن الطرفان ناقشا سبل وآليات تفعيل دور علماء ونخب ومفكري الأمة الإسلامية للقيام بمسؤولياتهم وواجباتهم تجاه القضية الفلسطينية وقبلة المسلمين الأولى. كما أكد الطرفان على أن وحدة الصف والموقف هي صمام الأمان للأمة الأسلامية والدول والشعوب الإسلامية في مواجهة التحديات والتهديدات على كافة المستويات، وفي أي قطر من الأقطار الإسلامية. وشدد الشيخ الأراكي في اللقاء على ضرورة وقوف جميع أبناء الإسلام سنة وشيعة، علماء وأحزابا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتقديم الدعم له. بدوره، استعرض رئيس وفد حركة حماس، القيادي "جمال عيسى" أوضاع القدس الشريف وقطاع غزة والضفة الغربية، وتصاعد سياسة تهويد المقدسات الاسلامية. وقال عيسى إن العدو الصهيوني صعد خلال الفترة الماضية من سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، مستغلا في ذلك الأوضاع الإقليمية المتأزمة التي تمر بها المنطقة. وأكد القيادي جمال عيسى على ضرورة أن يضع جميع مكونات الأمة الاسلامية خلافاتهم جانبا، ويتوحدوا ضد عدوهم المشترك من خلال وقفة إسلامية حقيقية لنصرة فلسطين ومقدساتها. يذكر أن وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة القيادي جمال عيسى يزور الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاليا، للمشاركة في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الوحدة الاسلامية. والتقى الوفد خلال زيارته هذه بعدد من المسؤوليين الإيرانيين ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر.