أشار تقرير لصحيفة (معاريف) الصهيونية أمس الثلاثاء أن واحدًا من بين 10 جنود في كافة وحدات جيش الاحتلال الصهيوني يتعاطى المخدرات. وأوضحت الصحيفة أن معظم المتعاطين يخدمون في وحدات داخل المعسكرات وفي الجبهة الداخلية، مؤكدةً أن هناك متعاطين كذلك في الوحدات القتالية.
وقالت قيادات سلاحي الجو والبر إن الجيش غير قادر على منع تعاطي المخدرات داخل صفوفهم، بالرغم من الوسائل والخطوات العقابية التي تُتّبع في الجيش.
وأفادت الصحيفة أنه تمَّ تشكيل لجنة من هيئة الأركان لمعالجة ظاهرة تعاطي المخدرات، وسيشارك فيها ضابط التعليم في الجيش والنائب العسكري العام، ومسئولو الصحة العسكرية والخدمات الطبية، وقادة الشرطة العسكرية.
وجاء في التقرير الذي أعدته سلطة مكافحة المخدرات أن تعاطي المخدرات من قبل الجنود لا يكون فقط في أيام الأجازات، وإنما داخل المواقع والقواعد العسكرية أيضًا.
ونوهت (معاريف) إلى أن ظاهرة تعاطي المخدرات انتشرت بشكل واضح في صفوف الوحدات المميزة والقتالية في الجيش "الإسرائيلي"؛ ومنها يخدم في سلاح الجو والذراع البري للجيش.
جدير بالذكر أنه يسافر في كل عام أكثر من 20 ألف جندي "احتياط"، ممن أنهوا خدمتهم العسكرية حديثًا إلى الهند وتايلاند ودول شرق آسيا، ويتعاطى معظمهم المخدرات هناك، من ضمنهم طيارون وضباط في شعبة الاستخبارات.