مقديشو - هدوءا حذرا ساد العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الاثنين (13 – 7)بعد المعارك الضارية التي دارت خلال اليومين الماضيين، وسيطرت خلالها القوات الحكومية على أجزاء شاسعة من بينها أحياء كاران وعبد العزيز شمال مقديشو، وقتل خلال المواجهات 40 على الأقل من مقاتلي حركة الشباب، من بينهم أجانب من باكستان وأفغانستان ومن دول الخليج، وتم طردهم من جميع المناطق في شمال العاصمة مقديشو. من جانبه أكد الشيخ علي محمود راجي الملقَّب ب"الشيخ علس طيري" الناطق الرسمي لحركة الشباب أن حركة الشباب المجاهدين عزمت على التغيير بتكتيكاتها القتالية وخططها الحربية؛ حيث انتهت المرحلة الأولى من مراحل الجهاد في البلاد، وبدأت مرحلة أخرى جديدة لم تُعيَّن معالمها وملامحها، ولكنه اكتفى بالقول بأن حركته ستتغير إلى ما كانت تسير عليه في الحرب ضد من وصفهم بالعملاء والمرتدِّين، على حد تعبيره. واستقبلت المستشفيات أكثر من 200 جريح من المدنيين؛ نتيجة معارك أمس الدامية.