أوضح المتحدّث باسم الخارجية التركية "طانجو بيلغيج"، أن الأتراك تعرضوا في أوروبا خلال السنوات الأربع الماضية ل 313 اعتداءاً عنصرياً، وأن بين تلك الاعتداءات 56 عملية حرق ممتلكات، و106 اعتداء جسدي، و46 رسالة تهديد. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بيلغيج في مقر الخارجية التركية، بالعاصمة أنقرة، وحذّر بيلغيج من تزايد ظاهرية العنصرية والإسلاموفوبيا في أوروبا في السنوات الأخيرة، مشيراً أن الخارجية التركية تراقب بحذر المظاهرات التي ينظمها تجمع "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" وقال: "لدينا جملة انطباعات إزاء تزايد الأعمال العنصرية، إن أوروبا تضم عدداً كبير من الأتراك والمسلمين والأجانب، والمظاهرات التي تنظم من قبل التجمع المذكور تظهر تصاعداً في الميول نحو كراهية الأجانب والتمييز والعنصرية في أوروبا، ونعتقد أن تلك الميول والاتجاهات لا تتناسب مع ميول واتجاهات القرن ال 21 والعالم المعاصر". ووصف بيلغيج، ما جاء في تقرير صادر عن "وحدة المتابعة والعقوبات" التابعة للأمم المتحدة، والذي أشار إلى أن بعض الكميات من الأسلحة تصل للجماعات المتطرفة في سوريا عبر تركيا، بالمزاعم التي لا تمتلك أساساً من الصحة، مؤكّداً أن بلاده أدرجت الجماعات المتطرفة في سوريا، مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة، في قائمة المنظمات الإرهابية، وأن تركيا جزء نشيط من التحالف الدولي لمحاربة داعش، وأكدت أكثر من مرة ذلك، من خلال تعاونها مع المجتمع الدولي والوحدة المذكورة.