قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن عاماً بأكمله، مرّ على سجن مراسلي قناة الجزيرة الثلاثة (بيتر جريسته، محمد فهمي، باهر محمد) بتهمة (ملفقة) نشر أخبارٍ كاذبة عن مصر، والتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، ولا يزال مستقبلهم يكتنفه الغموض. وقالت الصحيفة، في سياق تقريرٍ لها، نقلاً عن وكالة «أسوشيتد برس»: إن إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، قد أثار احتمالاتٍ حول ذوبان الجليد بين مصر وقطر، وهو ما جعل بصيص من الأمل يدّب في نفوس الصحفيين الثلاثة، وأثار بداخلهم احتمالاتٍ كثيرة، منها إعادة محاكتهم أو إبعاد الأجانب منهم خارج مصر أو العفو عنهم. وأشارت الصحيفة، إلى أن حالة عدم اليقين حول مصيرهم تُطيل عذابهم، هم وأسرهم وصحفيين آخرين، إذ قالت خطيبة الصحفي محمد فهمي:«إنها تجربة صعبة للغاية، ليس فقط بالنسبة له ولكن بالنسبة لعائلته أيضا». وألمحت ال«نيويورك تايمز»إلى أنه، في حال تطبيق المرسوم الصادر الشهر الماضي، والذي يقضي بترحيل السجناء الأجانب إلى بلادهم، فإنه من المقرر ترحيل (جريسته) الأسترالي الجنسية، و(فهمي) الذي يحمل الجنسية الكندية بجانب المصرية، وهنا يبقي السؤال، والكلام للصحيفة، ما مصير باهر محمد، وهو المصري الوحيد بينهم. ونقلت الصحيفة، عن زوجه باهر تهكمها:«هل ستكون المعاناة من نصيب المصري الوحيد، وهل المصريين لا قيمه لهم». المصدر: بوابة القاهرة