استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، اليوم، إلى مرافعة دفاع أحمد عبدالعاطي في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية". ونفى الدفاع، اتهام النيابة العامة لموكله بالنزول إلى موقع الأحداث، والقبض على أحد المجني عليهم واحتجازه وتعذيبه، وقال "من المعروف أن مساعدي رئيس الجمهورية لا يمشون إلا بصحبة رجال من الحرس الجمهوري، ولا أتصور أن ينزل رئيس ديوان الجمهورية لموقع الأحداث دون وجود حرس مصاحب له". وأضاف الدفاع، "موكلي شخص قوته الجسمانية ضعيفة، وهو نحيف وضعيف البنية، وزنه 60 كيلو جرامًا، وليس مصارعًا ليتمكن من الإمساك بأحد المواطنين واحتجازه وتعذيبه". دفع المحامي، ببطلان شهادة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق؛ لتناقضها للواقع، كما دفع ببطلان شهادة العميد سيف الدين سعد زغلول.