- بهدف السفه في الإنفاق : إنشاء مطعم على أنقاض حمام السباحة ذي الموقع الفريد في حضن الأهرامات - أخطاء بالجملة في تصميمات المطعم والمطبخ وحمام السباحة - التعاقد مع شركات ومكاتب بعينها والتوسع في الأعمال الإضافية وإهدار 100 ألف دولار على مصممين ل ديكورات غير مناسبة إيجوث في مهب الريح . . تحولت من كبرى شركات السياحة الى أفقر شركات السياحة- تحقيق على القماش وصلنا إلى حلقة سادسة وجديدة في مسلسل فساد شركة إيجوث الممثلة للدولة في امتلاك وتطوير عشرات الفنادق خاصة التاريخية، والسفه في إنفاق أو إهدار مبلغ مليار و700 مليون جنيه تم اقتراضها بدعوى التطوير. بينما النتيجة منشآت خارج الخدمة تهاوي كل ما تم تطويره !! دون حساب الجناة وهو ما يثير علامات الاستفهام والتعجب خاصة مع العلم بهم أو وجودهم في مواقعهم؟ ففي تطوير فندق مينا هاوس وحده تطرح هذه التساؤلات . . لماذا تعطلت المغسلة والمعدات مدى الفساد ورشح مياه الصرف في المطعم الإيطالي ؟ هدم حمام السباحة التاريخي وإنشاء خرسانة تحجب رؤية الهرم ؟ مشاكل مطبخ مطعم الواحة الجديد ؟ وغيرها وغيرها وهو ما نشير إليه في هذا الموضوع لعل يتدخل جهاز يغيرعلى أموال الدولة ويحيل هؤلاء الفسدة للمحاكمة. خسائر مادية وبشرية مبنى المغسلة والمعدات - تعرض لرشح المياه وتعطل المعدات الكبيرة وتوقف العمل بالمغسلة، وما ترتب عليه من خسائر مادية للفندق؛ نتيجة سوء تنفيذ الأعمال الخاصة بخطوط التكييف المركزي وخطوط البخار على سطح مبنى المغسلة؛ نتيجة توقف ترميم وعزل السقف، ولم يتم تنفيذها بالمواصفات المطلوبة وكابلات ولوحات كهرباء ومواسير وشغل بالبركة قد يسبب خسائر مادية وربما بشرية . المطعم الإيطالي الجديد عمل أعمدة خرسانية كبيرة جدًا، وأبواب عملاقة تحتاج إلى معجزة عند الاستخدام لا تحتملها أي مفاصل أو محاور حركة ووصل الحال إلى احتكاك الباب مع الأرضية كما يحدث في محلات العتبة ! ورخام الأرضية المندمج مع الباركيه الذى يشكو ويئن من تشبعه بالمياه والارتفاع عن مستوى الأرض لتسلل المياه إليه. الرقابة تكشف المخالفات لقد تم عمل تقرير من قطاعات الرقابة بإيجوث عن مخالفات توضح عيوب التنفيذ، وأرسل لمديرة المشروع ولم تلتفت إليه حتى وقع حادث جديد لتسرب المياه أدى لتلف وحدات إضاءة مدفونة في الأرض، علمًا بأنها نوعية خاصة جدًا لتناسب ديكور المطعم، واتضح أنها أنواع قديمة وليس لها مثيل في السوق المحلى وتم توريدها بأسعار وهمية في التطوير، أما سبب تسرب المياه فيرجع إلى أن المطعم محاط بمياه أحواض " النافورات "، وعلى أبواب المطعم جسور لدخول مصنوعة من الحديد الكريتال الغير معالج لمقاومة المياه، وقد تآكل وتهالك نتيجة غمر المياه له وسوف ينتهى عمره الافتراضي قريبًا، ولن يحتمل المرور عليه؛ نتيجة سوء تنفيذ بلاط النافورات، والعزل، وتسرب المياه من خلال مواسير كهرباء شبكة إضاءة النوافير، وهناك تسرب مياه من سطح المطعم نتيجة عدم وجود عزل وسوء تنفيذ الصرف وتلف في وصلات صرف التكييف يشكل خطرًا كامنًا إذا لم يعالج وقام مهندس الفندق بإبلاغ شركة الصيانة على الفور مع الأخذ في الاعتبار أن المطعم لم يسلم نهائيًّا إلى إدارة الفندق، وأنه في مسؤولية مديرة المشروع، وظهرت شروخ بمناطق مختلفة بالمطعم مما يؤكد سوء تنفيذ المقاول، ويتطلب معالجة للشروخ والفواصل، وهو ما أدى لتوقف العمل بالمطبخ و خسائر للفندق حضارة 5000 تتعرض لكارثة. إنشاء مطعم الواحة على أنقاض حمام السباحة الذى كان الوحيد على مستوى العالم يتمتع بموقع فريد في حضن الأهرامات أحد عجائب الدنيا القديمة؛ بهدف السفه في الإنفاق واستخدام أردأ أنواع الخامات سيراميك والرخام وحجر هاشمة الذي يصلح لفندق يعبر عن حي شعبي، وليس مينا هاوس المواجه لحضارة 5000 سنة والكارثة تكمن في عيوب التنفيذ المفضوحة بدءًا من التصميم، والذى عبارة عن غابة من الأعمدة الخرسانية التي لا داعى لها سوى استهلاك كميات من الأمتار المكعبة من الخرسانة وحديد التسليح؛ حيث أن المبانى من دور واحد ولا يمكن أن ترى منه الأهرامات كما تتوقع يعنى منظر لا يسر عدو ولا حبيب وتكاليف بدون حساب للديكورات الداخلية بالرخام المستورد للأرضيات، والحوائط، وتعرض للكسر. المال السائب "يعلم السرقة" ولا شيء يميز طبيعة المطعم المصمم ليكون مصدر جذب غير مسبوق؛ حيث يطل على الهرم ويقدم وجبات من أربع دول مختلفة - مغربية – صينية – مصرية – هندية - وتم إبرام عقد مع مصممين ذوى خبرة في هذا المجال بمبالغ تجاوزت 100 ألف دولار لتصميم الديكورات الداخلية، وقوائم الطعام، وملابس العاملين، والعجيب أن العقد لمجرد تستيف الأوراق، ولم ير أحد وجه هؤلاء المصممين حتى الآن وقد تم الانتهاء من المطعم دون الالتزام بأي تصميم لأن ليس هناك تصميم من الأساس أو الالتزام بمواصفات فنية وقواعد هندسية أو صحية أو آمان، وبعد انتهاء الأعمال ظهرت العيوب في كل مكان الأبواب وحرارة المعدات أقوى من قدرة التكييف والمفروشات والإضاءة لا تناسب المكان وشروخ الأرضيات وتسرب مياه أسفل باركيه البار الملحق، وقد تطلب الأمر تغير الباركيه مرتين بالإضافة لأعمال المعالجة والقشط والتلميع وخلافة وكله على خساب صاخب المخيل إللى لا بيراجع ولا بيستلم !! لعدم وجود خبير وطني يتسلمه ومن يصلح تم " ركنه على دكة الاحتياطي " ببركة مديرة المشروع، والاتصال المباشر مع العضو المنتدب للشئون الفنية بالشركة مهندس عادل والى أحد أضلاع المثلث أو المربع وكلها أشكال هندسية ومؤخرًا تم تعيين المهندس عادل عضو منتدب في الشركة القابضة مكافأة له على الأعمال الخربانة وإهدار الملايين من أموال الدولة والقابضة دون حراك من يا وزير الاستثمار، وبمناسبة الاتصال المباشر، ويلعب دور البطولة فيه البريد الإلكتروني وسيلة الاتصال الخفية للخطابات والأوراق المبلولة منذ بداية التطوير وحتى الآن ومع العضو المنتدب للشئون الهندسية الجديد السيد رطب في مشروع القصر. أم الدنيا لا يوجد بها مكاتب استشارية واتضح أن مصر أم الدنيا لا يوجد بها مكاتب استشارية سوى المكتب الاستشارى / على عبد الرحمن، وشركات مقاولات ومديرين مشروعات غير المجموعة التي تتعامل معها إيجوث في فنادقها، وكأن الخبرة توقفت عند منى زغلول – سيفل هوم – ضياء كونسلط – اتش سي سي – إيه سي سي وغيرهم من المنتفعين بالسبوبة على طريقة طبق الكشري لو أخذت منه كام معلقة هاتشبع لكن الطبق مش هايخلص بأوامر إسناد بالملايين ثم نطلب الكمالة عن طريق أوامر إسناد الأعمال الأضافية وهى بيت القصيد. مطبخ مطعم الواحة هو الدليل على أن هذه الشركات لا تفقه أي شيء فالمطبخ، لا يستطيع خدمة عدد التربيزات فى نفس الوقت والأبواب والإضاءة ومعدات وأجهزة وأفران داخل المطعم بدون مواصفات وجميع المعدات تعمل بالغاز والحرارة الناتجة عنها كبيرة جدًا ترهق التكييف وبناء وتثبيت بوفيهات مبردة على الأرضية الرخام وكهرباء وغاز وزيوت وخشب داخل دواليب المطبخ مما يشكل خطورة على العاملين وإهدار لمساحات تخزين الأدوات وتركيب كثير من أبواب الثلاجات لإخفاء الأحواض علشان السبوبة تعلى وأرضية المطبخ غير متزنة والمياه تجرى بعيدًا عن بالوعات الصرف الغير كافية ومساحات لا تسمح بالحركة وصنابير أحواض غسيل الأيدي وصرف الأحواض غير مطابقة للمواصفات ومعدات ليس لها مكان. المجاري تسبح في كل مكان وغير مطابقة للمواصفات بالإضافة إلى بئر صرف المجاري الموجود بالبدروم بجوار المطبخ . الممرات والنافورات ووحدات الإضاءة الخارجية المحيطة بالمطعم من رخام وجرانيت والحجارة الهاشمة المستخدمة في الجدران وأرضية الممرات وكلوبات الإضاءة مبالغ فيها جدًا وكأن شق التعبان ليس لديه غير الفندق تشتغل عليه؛ حيث يعتبر نسخة من حديقة الأزهر وغرفة ماكينات النافورات تحت الأرض وتجمعت فيها المياه وأتلفت مواتير الطلمبات وتم التكتم على الموضوع؛ من أجل مزيد من الأعمال الإضافية ومزيد من الإنفاق أو التربح .. وسنظل نسأل أين الأجهزة الرقابية في مصر ؟ ومتى يتم إيقاف نزيف " المال السائب" ؟ وإلى متى يتم ترك المفسدين ؟