تعطل أجهزة المسح الحراري بمطار أسيوط وتوقف الكشف على المسافرين

تعطلت اجهزة المسح الحراري بمطار اسيوط الدولي الذي يمر به أكثر من 5 آلاف راكب يدخلون مصر أسبوعيا دون أن يخضعوا لإجراءات الكشف الطبى، لضمان خلوهم من فيروسى أنفلونزا الخنازير أو الطاعون، بعد أن اضطرت إدارة مطار أسيوط الدولى إلى إيقاف الكشف، بسبب تعطل الاجهزة التى وفرتها وزارتا الطيران والصحة لتسجيل درجات حرارة الوافدين.

يقول مصدر مسؤول بالمطار إن الأجهزة تعطلت لأن صالة الوصول بالمطار الواقع فى منطقة صحراوية قاحلة، لا توجد بها أجهزة تكييف مما أدى إلى تضرر الأجهزة بسبب الحرارة الشديدة.

واعترف مصدر مسؤول بالمطار بأن أكثر من 5 آلاف راكب معظمهم من الكويت والسعودية والإمارات يدخلون البلاد يوميا دون توقيع أى كشف طبى عليهم، موضحا أن أطباء الحجر الصحى التابعين لمديرية الصحة بأسيوط يرفضون الذهاب للمطار لعدة أسباب، يأتى فى مقدمتها عدم وجود «مكيفات» هواء أو مراوح، ونقص مياه الشرب بالمطار نظرا للخلاف بين شركة المطارات المصرية التى ترفض دفع قيمة تكلفة حفر وبناء الآبار التى أقامتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وتصر على أن تتحمل محافظة أسيوط التكلفة.

واعتبر المصدر أن الكارثة الكبرى هى أن مطار القاهرة يستقبل أسبوعياً 5 رحلات منها 3 تابعة لمصر للطيران و2 تابعتان للخطوط الجوية الكويتية، مشيرا إلى أن خط سير هذه الرحلات يكون من الكويت إلى أسيوط ثم القاهرة، وبذلك يتم تحويل ركاب هذه الرحلات إلى صالة السفر الداخلى بمطار القاهرة، حيث لا يخضعون للكشف الطبى على اعتبار أنهم ركاب رحلات داخلية، وأنه تم الكشف عليهم بمعرفة مطار أسيوط.

وأوضح أن المطار كان يستقبل بشكل يومى رحلة تابعة لشركة «كايرو أفيشين» من ليبيا، وكذلك رحلة أسبوعية لطيران «البراق»، ولم يتم توقيع الكشف الطبى على ركاب هذه الرحلات للتأكد من خلوههم من مرض الطاعون الذى ظهر فى إحدى قرى مدينة طبرق الليبية.