نظم أعضاء هيئة التدريس فى جامعة المنصورة، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر ناديهم، للمطالبة بصرف الدفعتين الثالثة والرابعة من حافز الجودة. وأعلن المحتجون أنهم بصدد اتخاذ خطوات تصعيدية ضد الجامعة، فى حالة عدم التزامها بصرف الدفعة الثالثة واعتماد الرابعة خلال أيام. وأصدر أعضاء التدريس بياناً للمطالبة بوضع نظام ثابت وشهرى لصرف الحافز لجميع أعضاء هيئة التدريس دون استثناء وضم الهيئة المعاونة من المعيدين والمدرسين المساعدين للحافز، وسادت حالة من الاستياء بين أعضاء هيئة التدريس بسبب «تراجع» الدكتور على ماهر، رئيس النادى عن وعوده، حيث سبق أن وعدهم يوم 9 يونيو الجارى بحل المشكلة نهائياً خلال أسبوع.
ومن جانبها أعلنت إدارة جامعة المنصورة أنه يتم حالياً تدبير الاعتمادات اللازمة لصرف الدفعة الثالثة خلال الأسبوع الأول من يوليو المقبل.
وقال الدكتور مغاورى دياب، المتحدث الرسمى باسم المكتب الدائم للنوادى الجامعية، إنه رغم تأكيد الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، أكثر من مرة وجود المبالغ المالية المخصصة لصرف الدفعة الثالثة من مشروع زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس فإنه لم يتم صرفها حتى الآن.
وأوضح دياب أن الوزير برر تأخر الصرف بعدم انتهاء الجامعات من الإجراءات الإدارية الخاصة بالتقارير، مشيراً إلى أنه تجرى حالياً اتصالات بين النوادى لعقد مؤتمر أو اجتماع خلال الأسبوع المقبل لإعادة ترتيب أوراقها.
وطالب الدكتور عبدالله سرور، المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة، الأساتذة باتخاذ مواقف قوية للمطالبة بحقوقهم، كما طالب النوادى الجامعية بأن تكون صادقة فى تمثيل أعضاء هيئة التدريس والدفاع عن مصالحهم، وألا ترضخ لأى ضغوط حسب قوله.
وقال الدكتور صبرى النجومى، رئيس هيئة نوادى المراكز البحثية، إن مساعد وزير التعليم العالى للبحث العلمى، مازال يحتفظ بأوراق معايير صرف زيادات دخول أساتذة المراكز البحثية فى درج مكتبه منذ تسلمها، بناء على طلب الوزير، رغم صرف أساتذة الجامعات الدفعتين الأولى والثانية وفى انتظار الثالثة.