دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، السلطات المصرية إلى تشكيل لجنة تحقيق عربية وفلسطينية، للوقوف على اتهامها بأحداث سيناء الأخيرة، والتدخل في شؤون مصر. وأضاف القيادي البارز، في حركة حماس، خلال لقاء مع صحفيين وإعلاميين في مدينة غزة اليوم (الاثنين)، إن حركته لا تتدخل في أي شأن من شؤون العالم العربي، وخاصة مصر. وتابع: "كل الادعاءات الأخيرة ضد الحركة، واتهامها بأحداث سيناء، وغيرها من الاتهامات، لا أساس لها من الصحة، والحقائق واضحة، إذ لا يوجد أي معتقل من حركة حماس في سجون مصر، ولكن مع ذلك نحن نطالب السلطات المصرية، بتشكيل لجنة تحقيق عربية وفلسطينية، للوقوف على كافة الحقائق". وكانت وسائل إعلام مصرية غير حكومية، اتهمت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بالوقوف وراء حادثة سيناء، ودعم الجماعات المتطرفة في سيناء بالسلاح. وأكد أبو مرزوق، أن حركته تبذل كل جهدها على ألا "يخرج من غزة إلى مصر إلا كل خير"، مضيفا أن "الأمن في سيناء هو أمن غزة". وأغلقت السلطات المصرية، معبر رفح البري، الواصل بين قطاع غزة ومصر، عقب الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، يوم 24 أكتوبر الماضي، وأسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية.