رد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قرار شرطة "الانتربول" الدولية، ادراج اسم رئيسه، يوسف القرضاوي، المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، على قوائم المطلوبين، فدعا جميع علماءه، إلى إطلاق حملة للتضامن معه تحت عنوان "القرضاوي ليس إرهابيا" بالترافق مع دفاع لعدد من المقربين منه عن أفكاره وحض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع "المخلصين" على المشاركة في وسم "هاشتاج" خاص للدفاع عن القرضاوي، ورفض إدراجه على قائمة الانتربول مضيفا: "يتضح أن حملة التضامن مع فضيلة الشيخ تتخذ شكل موحد عبر الهاشتاج و عبارات التضامن." وكانت الشرطة الدولية أو ما يُعرف ب"الانتربول،" قد وضعت القرضاوي على قائمة المطلوبين لديها، وجاء في تقرير الانتربول أن القرضاوي الذي يحمل الجنسية المصرية والقطرية، مطلوب من قبل السلطات المصرية لقضاء عقوبة بتهم "التحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة، على حد زعمهم" وأشار التقرير إلى أنه من يملك أي معلومات عن القرضاوي أن يراجع مركز الشرطة المحلية في منطقته. ويذكر أن الدكتور القرضاوى هو من وقف فى وجه من استباح دماء المصريين، وصرخ فى وجهه.