انعكست نتائج الانتخابات التشريعية في تونس على انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه بعدما فازت حركة نداء تونس بالمنصب الأول وهو رئاسة البرلمان، وحركة النهضة بالمنصب الثاني وهو النائب الأول لرئيس البرلمان، وحزب الاتحاد الوطني الحر بالمنصب الثالث وهو النائب الثاني رئيس البرلمان. وانتخب في جلسة برلمانية اليوم الخميس نائب رئيس حركة نداء تونس محمد الناصر رئيسا للبرلمان بعد حصوله على 176 صوتا في حين انتخب نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو نائبا أول له بحصوله على 157 صوتا، فيما تم انتخاب النائبة عن الاتحاد الوطني الحر فوزية بن فضة نائبة ثانية لرئيس البرلمان بحصولها على 150 صوتا. وبالتالي فإن نتائج انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه عكست نفس الترتيب الذي تحصلت عليه الأحزاب الثلاثة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، باعتبار أن نداء تونس فازت بأغلب مقاعد البرلمان (86 من 217)، في حين تحصلت حركة النهضة على المركز الثاني (69 مقعدا)، وجاء حزب الاتحاد الوطني الحر في المركز الثالث (16 مقعدا). وحول رأيه في نتائج انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه يقول القيادي في نداء تونس خالد شوكات، إنها كانت متطابقة مع نتائج فوز الأحزاب الثلاثة الأولى في الانتخابات التشريعية، مضيفًا أن هذا التمشي فيه "احترام للشعب التونسي الذي صنف باراته القوى السياسية في انتخابات شفافة".