حركة "طلاب ضد الانقلاب": حمدين صباحي غطاء سياسي للعسكر

قال أحمد ناصف - المتحدث باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب" - أن الحركة تتواصل مع كافة الحركات والقوى الثورية على مستوى الجامعات المصرية، في إطار إسقاط حكم العسكر واستعادة مكتسبات ثورة يناير، مشيرًا إلى أن نبض الطلاب الثوري سيظل أحد دعائم الثورة ضد الانقلاب.

وقال ناصف في تصريح لشبكة"رصد" الإخبارية: "نحن بحركة طلاب ضد الانقلاب حددنا 3 أهداف من خلالها نستكمل النضال السلمي لمكافحة الانقلاب وإسقاطه؛ وهي: رفض الانقلاب العسكري، والعمل على استعادة مكتسبات ثورة 25 يناير كاملة، ورفض المجازر التي ارتكبتها قوات أمن الانقلاب بحق الثوار".

وتابع: "الأهداف التي تم ذكرها لن نتنازل عنها بأي شكل من الأشكال، ومرحبًا بأي حركة ثورية للمشاركة في تحقيق تلك الأهداف".

وحول رفض عدد من القوى الثورية عودة الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان مجددًا إلى الحكم، قال ناصف: "بالتأكيد هذا الشرط غير مقبول؛ وإلا ماذا سيكون الفرق بين الحكم المدني الجديد وبين حكم العسكر المطلوب إسقاطه؟ مؤكدًا رفض فرض شروط بعينها للانضمام معهم في مواجهة العسكر".

أما بخصوص هجوم حمدين صباحي على تيار الإخوان ومن يتضامن مع مطالبهم نحو استعادة الشرعية، فقال ناصف: "حمدين صباحي يعتبر غطاءً سياسيًا لحكم العسكر، وسبق وشارك في انتخابات معروفة نتائجها مسبقًا، وكان مجرد صورة لانتخابات عسكرية غير نزيهة من أجل وصول قائد الانقلاب السيسي لكرسي الرئاسة".

وكان حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، شن هجومًا على جماعة الإخوان المسلمين خلال مؤتمر التيار الديمقراطى أول أمس الإثنين، وقال: "إن التيار سيبدأ سلسلة حوارات مع القوى الثورية والأحزاب لمطالبتها بالتوحد فى كيان واحد يدعم الثورة ومطالبها، موجهًا النداء لهم قائلا: "يا أيها المؤمنين بالثورة، كفانا نحر فى بعض، وعلينا التوحد لتحقيق أهداف الثورة والقصاص لحق الشهداء".

وتابع صباحي: "نطالب بوحدة لكل قوى الثورة ولا نضع جماعة الإخوان جزءًا من قوى الثورة، تلك جماعة تريد حكمنا غصب عن عين الشعب المصرى، ونداؤنا ليس لجماعة الإخوان المتحجرة ولا لنظام مبارك الفاسد".