اعتقلت السلطات المصرية الشيخ مساعد بشير أحد كبار علماء السودان في مطار القاهرة، بينما كان في طريق عودته برفقة زوجته للخرطوم بعد رحلة استشفاء لمصر دامت شهر. وقال الداعية السوداني خالد عمر، "إن السلطات المصرية احتجزت الشيخ مساعد بشير في مطار القاهرة وطلبت من أهله سبقه إلى الطائرة وأنه سيلحق بهم بعد دقائق إلا أن الشيخ مساعد لم يعد للخرطوم حتى هذه اللحظة ولم يصل أسرته أي أخبار بشأنه". وأبدت أسرة الشيخ مساعد قلقها على صحته فقد احتجز دون أن يسمح له بأخذ العقاقير الطبية التي كان يعالج بها خاصة أنه يعني من مجموعة أمراض مزمنة. وقال الطاهر وهو أحد تلاميذ الشيخ مساعد إنهم اتصلوا بوزارة الخارجية السودانية وبالسفارة المصرية في القاهرة وتلقوا وعدا بضمان سلامة الشيخ وعودته للوطن إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث. ونفى الطاهر علمه بأسباب احتجازه، وقال "إن الشيخ كان موجودا بمصر لمدة شهر كامل قبل قدومه مطار القاهرة فلماذا لم يحتجزوه أو يرحلوه لبلده طوال تلك الفترة إن كان يمثل خطرا على مصر". ويعد الشيخ مساعد من علماء الحديث القلائل في السودان وله عدة حلقات لتدريس الحديث الشريف وعلومه والفقه الإسلامي وأصوله.