أعلن إبراهيم السملالى، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، أن حمدى خليفة، نقيب محامى مصر، هو رئيس اتحاد المحامين العرب، ورفض طلباً تقدم به بعض وفود الدول لتعديل اللائحة بحيث يكون منصب رئاسة الاتحاد بالتناوب أو الانتخاب بين الدول العربية. وقال السملالى، فى كلمته أمام مؤتمر اتحاد المحامين العرب بالمغرب، إن الجدل الذى أحدثه البعض حول عدم الاعتراف بحمدى خليفة رئيساً للاتحاد انتهى بالإعلان رسمياً عن أن خليفة هو النقيب الشرعى لنقابة المحامين المصرية، وعليه فهو رئيس اتحاد المحامين العرب، مشيراً إلى أن محاولات عدد من المحامين المصريين الذين حضروا إلى المغرب باءت بالفشل لدى الجمعية العمومية والنقابات العربية. أضاف السملالى أن اتحاد المحامين العرب رفض طلب محام مصرى شهير بتأجيل انتخابات العضوية لهيئة المكتب الدائم مقابل اعتراف الاتحاد بحمدى خليفة رئيساً للاتحاد. وألقى خليفة كلمة مصر أمام المؤتمر، ودعا فيها إلى ضرورة أن يكون هناك قانون محاماة موحد للدول العربية للدفاع عن قضايا الأمن العربية أمام المحافل الدولية. وانسحب عاكف جاد وعدد من المحامين المحسوبين على سامح عاشور بعد اعتراف اتحاد المحامين رسمياً بخليفة رئيساً. وأجرى السفير المصرى بالدار البيضاء، عدداً من اللقاءات مع المسؤولين فى المغرب، أكد فيها دعم مصر لحمدى خليفة، وأنه النقيب الشرعى، نافياً صحة ما تردد عن وجود نقيبين للمحامين فى مصر «خليفة وعاشور». وأعلن نقيب المحامين فى المغرب عن اعتذاره لمصر بعد طلب سامح عاشور والأمانة العامة، عدم الاعتراف بحمدى خليفة، رئيساً للاتحاد، وقال أمام المؤتمر: «نعتذر لمصر الكبيرة عن عدم إدراج كلمة حمدى خليفة فى افتتاح المؤتمر نتيجة مطالبة البعض بعدم الاعتداد به نقيباً للمحامين». وكان أنصار حمدى خليفة، قد نظموا، وقفة أمام مبنى النقابة، احتجاجاً على أنباء أفادت بأن سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، وعدداً من أنصاره، طالبوا بإلغاء رئاسة مصر لاتحاد المحامين العرب.