أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال اعتقلت 536 مواطنًا، خلال شهر (نوفمبر)، وكانت أعلى نسبة اعتقالات في محافظتي القدس والخليل، فقد وصل عدد المواطنين الذين تعرضوا للاعتقال من القدس 233 غالبيتهم من القاصرين، وأفرج عن معظمهم بشروط تمثلت بالحبس المنزلي أو الإبعاد أو فرض كفالات وغرامات مالية، ضمن حملة اعتقالات تشنها شرطة الاحتلال على المقدسيين، منذ شهر (يونيو) الماضي. هذا واعتقل الاحتلال في محافظة الخليل 120 مواطنًا، منهم فتاتان وهما كل من: آمال السعدة التي اعتقلت أثناء زيارتها لشقيقها الأسير محمد السعدة في سجن بئر السبع والتي أفرج عنها بشروط تمثلت بفرض غرامة مالية وكذلك الإقامة الجبرية، والفتاة هالة أبو سل، وذلك بدعوى محاولتها طعن جندي. وكانت نسبة الاعتقالات في باقي المحافظات على النحو التالي: في رام الله والبيرة وصل عدد المعتقلين 43، وفي بيت لحم 34 معتقلاً، ووصل عدد المعتقلين في محافظة نابلس 30 معتقلاً، وفي محافظة جنين اعتقل الاحتلال 26 مواطنًا، بينهم سيدتان، وهما كل من: نهال غنام غوادة، وهي زوجة الأسير معمر غوادرة، التي اعتقلت أثناء زيارتها لزوجها، إضافة إلى المواطنة ياسيمن شعبان. فيما اعتقل الاحتلال في طولكرم 19 مواطنًا، ومن طوباس 12 مواطنًا، وأريحا ستة مواطنين، كما واعتقل ثمانية مواطنين من قلقيلية، وخمسة من سلفيت. وذكر نادي الأسير في بيانه اليوم الأحد (30-11)، أن من ضمن المعتقلين، 13 مواطنًا اعتقلوا الليلة الماضية، ففي الخليل اعتقل الاحتلال ستة مواطنين عرف منهم: إبراهيم يوسف سراحنة، وفارس عادل الطيطي، ويمان عمر خشان، وهم من مخيم الفوار، إضافة إلى شاب رابع لم تعرف هويته. وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتدت عليهم بالضرب قبل عملية اعتقالهم من منازلهم. كما واعتقل اثنين آخرين، وهما: منتصر فتحي اخليل من بلدة بيت أمر، وعماد الدين عصافرة (16 عامًا) من بلدة بيت كاحل. وفي قلقيلة اعتقل الاحتلال مواطنين، وهما: محمد محمود سليم (22 عامًا)، ومراد صقر سليم (23 عامًا)، بعد مواجهات دارت على مدخل بلدة عزون الليلة الماضية، هذا واعتقل الفتى أحمد خالد العمور من بلدة تقوع جنوب بيت لحم. وفي القدس أفاد محامي نادي الأسير مفيد الحاج، أن شرطة الاحتلال اعتقلت، خمسة مواطنين مقدسيين لا زالوا قيد التحقيق.