واصلت قوات عباس حملات الاختطاف بحق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث اختطفت 7 منهم أمس الأربعاء (24-6) من مناطق مختلفة في الضفة الغربيةالمحتلة بينهم نائب رئيس بلدية نابلس، وأسيران محرران، فيما استمر مسلسل الاعتداء على النساء. ففي محافظة نابلس اقتحمت ميليشيا عباس مبنى بلدية نابلس، واختطفت نائب رئيس البلدية والمحاضر في كلية الهندسة في جامعة النجاح الدكتور حافظ قدري شاهين (50 عامًا) بطريقة مهينة أبكت عددًا من الموظفات في المكان، وقامت الميليشيا بتحويله إلى سجن الجنيد بنابلس.
كما اختطفت يحيى فتح الله بني منية بعد اقتحام منزله في قرية عقربا شرق المدينة.
واستمرارًا لمسلسل الاعتداء على النساء واصلت قوات عباس لليوم الثالث على التوالي فرض الإقامة الجبرية على المعلمة والمربية الفاضلة وفاء مناع -زوجة الأسير لدى الاحتلال والمحاضر في كلية العلوم البروفيسور عصام الأشقر- حيث يحظر عليها الخروج من البيت، أو إجراء أية اتصالات هاتفية.
وفي محافظة قلقيلية اختطفت القوات أيضا حكمت صبري بعد اقتحام منزله في المدينة، بعد أن قامت باحتجاز والدته لعدة ساعات.
كما اختطف أشرف الشاعر بعد مداهمة منزله في قرية حبلة جنوبالمدينة.
وفي قلقيلية أيضًا استدعت الميليشيا السيدة أم هيثم باكير للتحقيق، وهي والدة 3 مختطفين، كما تم نقل المعتقلة منذ حوالي شهر السيدة هدى مراعبة -زوجة الشهيد عبد الناصر الباشا الذي استضاف الشهيدين القساميين السمان والياسين- من مستشفى رفيديا إلى سجن جنين المدني، وذلك على الرغم من بتر يدها نتيجة إطلاق ميليشيا عباس النار عليها خلال اقتحام منزلها، إضافة إلى إصابتها بمرض السرطان، كما لا تزال تمنع ذويها من زيارتها.
وفي محافظة سلفيت تم اختطاف الأسير المحرر إسماعيل عيسى صالح عياش (35 عامًا) من قرية رافات بعد استدعائه للمقابلة، وهو ابن عم الشهيد المهندس يحيى عياش.
وفي محافظة رام الله اختطفت الميليشيا الأسير المحرر إسكندر عبدة من قرية كفر نعمة بعد استدعائه للمقابلة.
وفي محافظة الخليل تم اختطاف محمد الرنتيسي (32 عامًا) أثناء تواجده في المدينة.