أوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الإثنين، أنه بعد أن تقدم تشاك هيجل، وزير الدفاع، باستقالته إلى الرئيس باراك أوباما، أصبحت المنافسة على المنصب تنحصر بين كل من ميشيل فلورنوي وأشتون كارتر، مسؤولي الدفاع رفيعي المستوى السابقين خلال فترة أوباما الأولى. وكانت "فلورنوي" كانت تشغل منصب وكيل وزير الدفاع للشئون السياسية، ثالث أهم مسئول في الوزارة الأمريكية، وفي هذا الدور كانت المستشارة الرئيسية ل"ليون بانيتا" وزير الدفاع من فبراير 2009 حتى فبراير 2012، وعندما وافق مجلس الشيوخ على ترشيحها في 9 فبراير 2009 كانت في ذلك الوقت أكثر امرأة صاحبة نفوذ في تاريخ وزارة الدفاع. وخدمت "فلورنوي" في منصب سياسي في ظل إدارة "كلينتون" في وزارة الدفاع الأمريكية، حيث كانت النائبة الرئيسية لمساعد وزير الدفاع للشؤون الاستراتيجية والحد من التهديد ونائبة مساعد وزير الدفاع للشؤون الاستراتيجية. وبهذه الصفة، كانت "فلورنوي" مسؤولة عن ثلاثة سياسات في مكتب وزير الدفاع، إلا وهي الاستراتيجية، والثانية هي المتطلبات، والخطط، مكافحة انتشار النووي، أما الثالثة فهي الشئون الروسية، والأوكرانية، والأوروبية الآسيوية. ومنحت "فلورنوي" وسام أفضل خدمة عامة بوزارة الدفاع في عام 1996، ووسام التميز في الخدمة العامة في وزارة الدفاع في عام 1996، ووسام أفضل خدمة عامة في هيئة الأركان العامة المشتركة في عام 2000.