استاء عدد من المواطنين المصريين المقيمين في دولة الإمارات وخارجها من إعلان القنصلية المصرية في إمارة دبي، عن بدء حملة "المليون بطانية" للعام الثالث على التوالي لإرسالها إلى مصر لتوزع على الفقراء، مطالبة الشعب الإماراتي بالمساهمة فيها، الأمر الذي اعتبره البعض إهانة لتاريخ المصريين. وقالت القنصلية المصرية - حسب الإعلان الذي نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" -: إنها لن تقبل إلا التبرعات العينية من البطاطين فقط، وغير ذلك من الأحذية والأطعمة والأدوية سيتم رفضه، مضيفة بضرورة وضع التبرعات في حاويات كرتونية متوسطة أو أغطية بلاستيكية متينة. وأشارت القنصلية إلى أنها ستستقبل التبرعات حتى يوم الأحد الموافق 14 ديسمبر المقبل في مقرها. وأثار الإعلان استهجان المصريين المقيمين في الإمارات، الأمر الذي دفعهم للتعليق عليه عبر صفحة القنصلية مؤكدين رفضهم التام لهذا الموقف المخزي من حكومة دولتهم. ومن بين التعليقات: قالت asmaa samır: "هو احنا مش بنقرا كلمه قنصلية إلا للم التبرعات!!!! مش المفروض يعني إنكم بردو تجيبو حقوقنا كآدميين لما نلجأ لكو، وانتو الشهادة لله مبتقصروش بأماره اللي فضل مرمي ف تلاجة الموتى بالأسابيع ولا أي حد من خلقكم وأمثالكم عبروه ، منكم لله يا بعدا". وقال: Medo Sawi : "هنخسر إيه لو كانت التبرعات مالية، وبقيمة المليون بطانية عملنا مصنع في مصر للمفروشات، منها نشغل شباب ونستغل موارد بلدنا وننميها". وعلق ahmed Vet قائلاً: "تبرعات !!!!!!!!!!!!!!!!! مش لما تبقوا قنصلية للبني آدمين الأول, ممكن أعرف انتو بتشتغلوا إيه؟ ده انتو ملكوش لزمة هنا بيتهيألى جايين فيزا سياحة بس مفتوحة ومدفوعة الأجر والرفاهية". وقال صاحب حساب "فرج قريب": "وبكره تشوفوا ماسر !!"، ساخرا من عبارة قائد الانقلاب العسكري "السيسي". وقال رامي يوسف: "الحملة دي ممكن تتعمل جوه مصر وتوفي الغرض, ليه تتعمل في أي دولة تانية ويرجعوا يعايرونا بيها بعد كده, بطلوا رخص بقى". وقال آخر: "دا انتم محصلتوش سيريلانكا ولا نيبال.. متبقاش تاخدكم الجلالة بقى وتقولوا مصر أم العرب والشقيقة الكبرى". بينما قال يوسف: "مصر فيها اللي يقدر يوفر 10 مليون بطانية وجديدة مش مهلهلة، حرام عليكم بقينا عايشين في خزي". وقال محمد ساخراً: "المهم السنة دي تكون استعمال خارج، احنا اتعودنا عليها وأقل من المستوى ده مانقبلش.. بس بلاش استعمال الخدم علشان الحشرات". وقال آخر بلهجة غاضبة: "بعد ما كانت مصر بترسل لكل الدول العربية.. دلوقتي بتتسولوا ..هو اللي بيجري في عروقكم دا إيه؟!". وتساءل آخر عن القنصل قائلاً: "فين السيد القنصل العام... قول له عيب عليك تسمح بنشر الفضايح دي.. مصر ممكن تغطي بلد بحجمها كمان مرة".