أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن نقطة الخلاف الوحيدة مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما هي المستوطنات. وقال ليبرمان بعد لقائه الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة بان كي مون في نيويورك يوم 19 يونيو/حزيران، انه يرى احتمالات جيدة لاستئناف محادثاتِ السلام مع الفلسطينيين، مشددا على أن المستوطنات لا تشكل عقبة أمام إستئناف المحادثات. ورأى ليبرمان أن المهم هو بدء المحادثات دون شروط مسبقة، واصفا قضية الاستيطان بأنها ذريعة للذين يحاولون تجنب أي محادثات سلام.
وذكر ليبرمان "لدينا العديد من التفاهمات مع إدارة أوباما. نتفق مع رؤية الرئيس أوباما للسلام في المنطقة. نتفق على العديد من النقاط ولدينا خلاف وحيد. أعتقد أن من الطبيعي جدا ان يكون لدينا خلاف واحد حتى مع اقرب الأصدقاء، وأعتقد انه حتى في هذه النقطة بامكاننا صياغة وتحقيق تفاهمات. واذا قارنا بين ما يحدث الان في إيران وما يجري في أفغانستان وباكستان بمشكلة المستوطنات فمن الواضح جدا ما الذي يجب ان يكون اولوية بالنسبة إلى المجتمع الدولي".